أعلنت ترشحي لخوض انتخابات نقابة الصحفيين لدورة جديدة وأنا أدرك تماما التحديات التي تواجهها في هذه المرحلة التي يجب أن تكون بعدها النقابة الاقوى بين النقابات الأخرى .

أؤمن بأن أعضاء الهيئة العامة هم حراس الكلمة والمهنة وعلى عاتقهم تقع خدمة الوطن بالرغم من الظروف السيئة التي يعيشونها بسبب التحديات والظروف الصعبة التي مرت وتمر بها مؤسساتهم .

كنت قررت عدم خوض التجربة مرة اخرى لعدة أسباب شكلت عندي قناعات بأن الصحافة الأردنية تعيش بأسوء أوضاعها بل تعيش في غرفة إنعاش حيث وصل الحال ببعض العاملين فيها بأنهم أصبحوا مهددين بإنتظار الفرج على قارعة الطريق ان لم يكن بعض هم قد وصل الى هذه الحالة !

المؤسسات الإعلامية تعيش ضائقة مالية والصحافة الورقية تصارع من اجل البقاء وزملاء يتهددهم التنفيذ القضائي بسب قروض وديون اصبحت تحاصرنا جميعا ! ففي ظل كل ما سبق علينا أن نعترف بأنه لا حل الّا بوقوف الهيئة العامة مع نقابتها ودعمها لتكون النقابة الأقوى في مواجهة الظروف الصعبة التي نعيش .

وعلى ذلك فإنني ارى وأجزم بأن الهيئة العامة هي الشريك والداعم الرئيس للنقابة من خلال دورها الرقابي الذي لن يتحقق الّا من خلال لجان فاعلة وقوية تعمل بجد وإخلاص لتكون جدارًا استناديًا وداعمًا لمجلس النقابة أيا كان أعضاؤه ، لجان تمتلك صلاحيات كاملة ومعاونة لتخفيف الضغط على المجلس وتخفيف أعبائه .

سأسعى من خلال وجودي مع زملائي في مجلس نقابة الصحفيين إن كُتب لي الفوز بشرف عضوية المجلس أن نعمل يدا بيد مع الهيئة العامة وأضع هنا خطًا تحت كلمتي "الهيئة العامة" التي أتمنى أن تمد يد العون للمجلس وتفعّل دورها الأساسي والرقابي في العمل على دعم الأفكار والأداء ولتصحيح المسار اذا تطلب الامر .

والله ولي التوفيق ...

هبة الصباغ

مرشحة مستقلة لعضوية مجلس نقابة الصحفيين