جامعة الأميرة سميّة تبحثُ تفعيل التعاون مع جامعة ميشيغان الأميركية
بحثَ رئيسُ جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا الدكتور مشهور الرفاعي، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع نائب رئيس جامعة ميشيغان - ديربورن الأميركية لشؤون التعليمية، الدكتور موريف، اليوم الأحد، سبل تفعيل التعاون بين الجامعتين، والشراكة في البرامج الدراسية، وتبادل الطلبة والمدرسين، والبحث العلمي.
وبحث الدكتور الرفاعي في اللقاء إمكانيةُ تجديد الاتفاقية المبرمة بين الجامعتين، والتشارك في برنامج ماجستير 1+1 تحليل الأعمال، حيث يدرس الطالب سنة في كل من الجامعتين، وبرنامج بكالوريوس2+2 في الأعمال والتسويق.
كما تباحث الطرفان بشأن إرسال بعض خريجي جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في برنامج دكتوراه علم الحاسوب لمدة سنة بحثية ( POSTDOC ) في جامعة ميشيغان. وقال الرفاعي، إن الجامعة وبتوجيه من سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمنائها، حريصة على توثيق بناء التعاون مع جامعات عالمية كبيرة في سبيل تحسين مخرجاتها وتطويرها، آملا أن يسفر اللقاء عن حزمة من المقترحات والقرارات التي من شأنها بناء شراكة فعالة بين الجامعتين. بدوره، أشاد موريف بالمستوى العلمي الرفيع الذي تتمتع به جامعة الأميرة سمية، ومرحبا بكل ما من شأنه أن يخدم أهداف الجامعتين، ويمتن عرى التعاون بينهما ويطوره.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، وعمداء الكليات، ومن جامعة ميشيغان عمداء كليات الهندسة والأعمال والدراسات العليا.
يذكر أن الجامعتين ترتبطان باتفاقية منذ 2016 وتخدم الشراكة بينهما في برامج تخصصات الأعمال والهندسة وتكنولوجيا المعلومات، وبموجبها يحصل طلبة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الراغبين بإكمال دراستهم في جامعة ميشيغان على خصم الطلبة الأميركيين.
وجامعة ميشيغان - ديربورن واحدة من الجامعات العامة الـ 15 في ولاية ميشيغان الأميركية، وتأسست عام 1959، وتعدُّ البرامج الاحترافية في مجالات الأعمال والهندسة من أقوى برامجها المقدمة.