شمس الكويتية متهمة بإرسال تعليقات لنفسها!
ردت النجمة الكويتية شمس على الاتهامات التي تعرضت لها من الجمهور على مواقع التواصل بعد نشرها صورا زعمت أنها تلقتها من متابعيها عبر حسابها الخاص في سناب شات ، ليتبين أنها أرسلت هذه الرسائل إلى نفسها . وقال متابعون إن شمس عرضت نفسها للإحراج بهذا الموقف، جهلا منها بأن ما يرسله المستخدم عبر سناب شات يظهر باللون الأحمر بينما ما يرسله المتابعون بلون أزرق، وهو ما بدا واضحا عبر الصور التي نشرتها.
لكن شمس قالت: "يقولون إني أطرش لنفسي رسائل لا هذي مو أنا وحساب ثاني طرشتلي بنت اسمها عهود وانا نشرت”. لكن متابعون ردوا على تبريرها بأن الأمر واضح للغاية ، أو ربما من الأفضل أن تستعين بمختصين في مجال السوشال ميديا لشرح الموضوع لها. وتصدر اسم الفنانة الكويتية شمس قائمة البحث في تويتر ، وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع ما تم تداوله، وجاء في التعليقات: "يا ربي لا تحطني مكان شمس الكويتيه يا ويلي يا ويلي”. وكتب آخر: "وربي من الإحراج كأن من صب فوقي مويه مغليه مره استحيت عنها”.
وطالب آخر بعدم تداول الصور مؤكداً أنه يشعر بالشفقة تجاهها وكتب: "ياخي خلاص بطلوا تتداولون الصور، من أول أحاول ما أشوفها لأن الموقف جدًا محزن أكثر من انه مثير للشفقة، ما أتمناه أبدا حتى لعدوي”. وخالفه الرأي متابع آخر، ورأى أن شمس تستحق ما حدث لها، وكتب: "كنت دايما أقول إنها أكبر متصنعة في العصر الحديث وشوي وتنفجر من شوفة النفس حتى الشياب انخدعوا فيها”. بينما توقع آخر أن تكون الفنانة تعمدت الأمر، وقال: "محاولة للفت الأنظار فقط وأعتقد نجحت بذلك”. وعادة ما تثير شمس جدلا بين المتابعين بظهورها إذ فجرت قبل أسابيع، موجة جدل كبيرة بحديثها عن أسرار العالم الفني، مدعية أنه مليء بالتعاطي والسُكر والانحطاط الأخلاقي.
و قالت الفنانة الكويتية في مقطع نشرته عبر حسابها في سناب شات: "الذين يظهرون لكم أنهم في قمة السعادة، لا تعلمون الثمن الذي دفعوه، وأتحدى واحد أو وحدة من "البلوغرز” الذين يتظاهرون بأنهم أغنياء، ويضعون عينهم في عيني، ويخبرونني أن نقودهم فقط من الإعلانات وأتحداهم أيضا أن يخبروني أنهم سعيدين، وأنهم لا يتعاطون، ولا يسكرون، ولا يبكون الليل كله، وأنهم يعيشون حياة الجحيم”، مشيرة إلى أن "هؤلاء المشاهير مضطرين أن يصوروا لجمهورهم هذه الصورة، ليرتاحوا فقط”.وفي مقارنة حياتها الحالية بحياتها لو كانت مثل هؤلاء المشاهير، أوضحت شمس قائلة: "أنا لو ربي لم يعطني هذه الهدية بأن أشغلني في حياتي وأمور تهمني وتهم البشر، لكنت الآن أسوأ منهم، و24 ساعة أتعاطى الكوكايين ومخدرات وكحول وحشيش، لكن ربي سترني وجعلني من صغري أهتم بالعلم”.