مؤشرات تؤكد أن الأردن يتجه للإستثمار في الثروات الطبيعية

الصادق: "مؤتمر المعادن العربية" اعتراف بأن الأردن يمتلك ثروات طبيعية  الصادق يعرب عن تفاؤله بمستقبل الطاقة في للأردن 

الأنباط - عمر الكعابنة

بعد الإعتراف من أعلى مسؤول في وزارة على وجود شواهد نفطية في الأردن متمثلا بوزيرة الطاقة هالة زواتي ، إستضاف الأردن يوم الثلاثاء برعاية وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي اعمال المؤتمر الرابع للتعدين والمعادن العربية، بمشاركة كل من العراق وموريتانيا والامارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا.

ويستهدف المؤتمر الذي يعقد سنويا في بريطانيا وهي المرة الأولى التي يخرج فيها لدولة أخرى وتم اختيارالأردن لموقعه الجغرافي وما يتمتع به من ثروات طبيعية سبل البحث في سبل تطوير الثروات المعدنية .

 هذه المؤشرات وغيرها الكثير تدل على أن الأردن متجه نحو إستخراج الثروات الطبيعية الكبيرة التي يملكها حتى يتم الاستفاد منها لتحسين الاقتصاد الوطني وزيادة سبل الاستثمار الأمر الذي سيعزز من فرص وزيادة دخل المواطنين وتقليل نسب الفقر . 

وعبر الخبير النفطي المهندس زهير الصادق في تحليل شخصي قدمه لـ "الأنباط" عن تفاؤله بإختيار الأردن لعقد هذا المؤتمر، مشيرا إلى أن هذا مؤشر مهم  اعتراف غير مباشر بأن الأردن يمتلك من الثروات الطبيعية تؤهله بأن ينهض اقتصاديا ويقضي على البطالة قضاء تاما ويتحرر من مديونية صندوق النقد الدولي وإقامة مشاريع مستدامة تخدم الأجيال القادمة.

 وأضاف، أن كل هذه التفاؤلات لن تتم إلا باستخراج الثروات الطبيعية المخزنة في باطن الأرض الأردنية من معادن بمختلف أنواعها وبكميات تجارية وكذلك الغاز والنفط والصخر الزيتي، مبينا أن الرمل الموجود في الأردن هو أجود أنواع الرمل في العالم . 

وأشار أيضا الصادق الى أن النفط الموجود في بعض مناطق الأردن هو من أجود انواع النفط في العالم، موضحا أن الأردن يمتلك معادن أخرى مثل اليورانيوم والبنتونايت والبازلت والفوسفات والبوتاس والماغنيسيوم والنحاس والذهب وغيرها الكثير من أنواع المعادن الأخرى .

وقال الصادق، أن المهم في ذلك ليس استخراج الثروات الطبيعية وبيعها بل يجب علينا الإستفادة من تصنيعها داخل الأردن ونستفيد مما ينتج من تصنيعها، مشيرا إلى أنه يمكننا الاستفادة من الصخر الزيتي باستخراج مواد تستخدم في المجال الطبي، مثل مادة الثيوفيلين لتوسعة الشرايين والتوعية الدموية حيث تكون مانعا للجلطة، إضافة إلى مواد أخرى تستخدم كأسمدة في الزراعة وكذلك للإفادة منها في صناعة الأسمنت وهناك منتجات أخرى عدة من تصنيع هذه المعادن لا تعد ولا تحصى،  مؤكدا على أنه متفائل بمستقبل قريب يكون مزدهرا ومبشر بالخير لهذا البلد ومواطنيه. 

يذكر أن الوثائق الرسمية والدراسات الأجنبية أثبتت أن الأردن يمتلك ثروات طبيعية ومعادن تزيد عن حاجته السوقية وبالإمكان الإستفادة منها عبر تصديرها للخارج والإستفادة من تصنيعها محليا .