الجالية الأردنية في الإمارات تحتفل بعيد الاستقلال فريق الاتحاد بطلا للدوري النسوي للناشئات إسبانيا تتعهد بمساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة مليار يورو صحة غزة تطالب بتدخل دولي لحماية المنظمات الصحية والعاملين فيها إيرلندا: قصف إسرائيل لمخيم في رفح أمر مروع تورك يدعو إسرائيل إلى الالتزام بأمر العدل الدولية ووقف عملياتها في رفح الصفدي يشارك بالمؤتمر الوزاري لمؤتمر بروكسل الثامن حول دعم مستقبل سوريا شبكة دعارة كبيرة في لبنان.. وهذا هو نطاقها! أبو علي يدعو المنشآت والشركات والحرفيين والأفراد إلى الربط على نظام الفوترة الإلكتروني ندوة للمراجعة الذاتية والدروس المستفادة لتمرين الأسد المتأهب 2024 إصابة 23 جنديا إسرائيليا في معارك بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية عطلة رسمية في 9 حزيران بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي الملك سلطاته الدستورية "التربية" تفتتح التوسعة الجديدة للمدرسة الرقمية في مخيم مريجيب الفهود فوزان للملاكمين عشيش والهنداوي في التصفيات المؤهلة الى أولمبياد باريس الفريق الوزاري يعقد اجتماعه السادس للوقوف على إنجازات المفرق أورنج الأردن ومديرية الأمن العام تستكشفان اَفاق التطور المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في عمليات الأمن العام السفير الصيني يلتقي وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء وينسلاند يدين الغارات الإسرائيلية على خيام النازحين في رفح الزراعة توقع اتفاقية بقيمة 170 ألف دينار لتجهيز سوق السمك المركزي الفريق الوزاري يطلع على إنجازات محافظة إربد خلال 25 عاما
فن

أمسية لمهرجان الشعر في المحافظات بـ"الزرقاء"

{clean_title}
الأنباط -

الزرقاء - نضال برقان

ضمن برنامج الشعر في مهرجان جرش للثقافة والفنون، الذي تشرف عليه رابطة الكتاب، ويقام في عدد من محافظات المملكة، أقيمت مساء (الخميس 30 أيلول 2021) في محافظة الزرقاء/ مركز الملك عبد الله الثقافي، بمشاركة الشعراء: وحسن منصور، وحسن البوريني، وجميل أبو صبيح، ورشاد رداد، ود. سلطان الخضور، وسليم صباح، عبود الجابري/ العراق، ونايف عبد الله الهريس، وموسى الكسواني، فيما أدار مفردات الأمسية الكاتب حرب شاهين.
القراءة الأولى كانت للشاعر حسن منصور، فقرأ "بدوية أنتِ"، وقبلها "المنابع" وفيها يقول: الشعر جفّت في الفؤاد منابعه/ وذوت أزاهره وصوّح يانعه/ والصدر منقبض تجيش خلاله/ أحلامه وهمومه ونوازعه/ ماذا يهيج الشعر إلا روضة/ والدوح فيها لا تنام سواجعه..".
وكانت القراءة الثانية للشاعر حسن البوريني فقرأ: ( حورية الموت) و (غواية) و(تراتيل عاجز) ومنها: آهٍ وآهْ/ قالها المتعوبُ من جزعٍ طواهْ/ ثم أرخى ما تبقّى من طريقٍ عاثرٍ/ ومضى يُحدّقُ في عصاهْ/ منخورةٌ ساقُ العصا/والسّوسُ أتلفَ قدَّها /من بعد أن هدَّ المصيرُ مصيرَه/ وذوت يداهْ/ فالعمرُ حُلمٌ كافرٌ/ قد حجُّ صوب نهايتي متعجلاً/ والسّعدُ طيفٌ عابرٌ/ هو لا يراني ولا أراهْ..".
تاليا قرأ جميل أبو صبيح مقطعا من قصيدته "ملحة الكائن الحربي"، وفيها يقول: "آهٍ.. إذنْ/ بَحرٌ وبَحرْ/ وطنٌ غفا بين الأصابعْ/ وطن غَفا في غُرفتِهْ/ وطنٌ غفا في ماءِ رُوحي/ منفى ومنفى ثم بحرٌ/ ثمّ منفى ثم بحرٌ/ ثم أسلحةٌ ومنفى ثم بحرٌ/ ثم دَمٌ/ ثم دَمْ/ وأكونُ مِرآةَ السماءِ ووَعْلَ قُطعانِ الْعَدمْ/ وتكونُ لي فَرَسٌ تخُبُّ على حَشيش الضوءِ/أمسَحُ عُرْفَها".
وقرأ الشاعر رشاد رداد غير قصيدة، منها "أسائل الروح"، وفيها يقول: "أسائل الروح هل كان انتظاري سدى/ أم أخطأ القلب دربه مال وابتعدا/ إني أحبك والنجوم شاهدة/ وبحر شعري بالأشواق محتشدا/ ويشهد النبض إذ يجري بأوردتي/ ما غبت ثانية عن مهجتي أبدا/ خبأت اسمك بين أضلعي لحنا/ حتى أظل بك أذوب منفردا..".

وأما الشاعر د. سلطان الخضور فقرأ "اكسري حاجز الصمن"، و"جفت دموعي"، و"اغرسيني بين شقوق الأرض"، وفيها يقول: "اغرسيني/ بين شقوق الأرض/ ودعيني أنبت مع الفجر قمحا/ اغرسيني/ جذرا يرتل ترتيلة حب/ ويهتف باسمك صبحا..".
الشاعر سليم صباح قرأ: "فوق الثريا"، و"لا أميل"، و"على راحة الريحان" وفيها يقول: "رمضان عطر حط في الريحان/ يجلو القلوب جماله الروحاني/ أيدٍ مجللةٌ ونبض خاشع/ كالماء يأتي حالم الأفنان..". 
وقرأ الشاعر عبود الجابري مجموعة من النصوص، ومما قرأ: "سلاماً أيّها الّلاشيء"، وفيها يقول: "سلاماً أيّتُها العكّازة المهجورة/ فلمْ تعد لي حاجةٌ/ بقدمي الغاضبة من الطرقات/ سلاماً أيّها الفاشست/ وأنتم ترسمون صورة "لوركا"/ ضاحكاً في ألواح الشعراء/ سلاماً أيّتها المواعيد الفائتة / مثل حياة لم تكتبْ/ لجنديٍّ شجاع/ سلاماً يا قبيلة السّنوات المعلّقة في رقابنا/ مثل قلائد مصابةٍ بالصّدأ..".
الشاعر نايف الهريس قرأ "أحاجي العمر"، وفيها يقول: "قالت: الحب عندي خلّه القلب/ صوّر العشق في بيت الوفا يصبو/ قلت: ندّي حنين الناي واختاري/ نغمة الحب فوق الخد تعذب/ إذا بدا لحنه بالوصل مخمورا/ ينثني حمأة قد زفها الصهب..".
واختتم الشاعر موسى الكسواني القراءات فقرأ: "عيسى العائد"، و"أحد عشر كوكبا"، وفيها يقول: "لهاتف ما في الشعر رفّ مغردي/ وقد تاه من فيض الشجون توجدي/ فأسرف حتى اخضوضرت برحابه/ جفون جوافيها العجاف على يدي/ على سائم للشوق هل مهاتفا/ شفيف الغوى فالتاع منه توسدي..".