بدأت اليوم الخميس، أعمال المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا والتي أطلقتها وزارة الداخلية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن وبدعم من حكومة النرويج.

وشارك في هذه المرحلة 60 شابا وشابة يمثلون محافظات إربد والمفرق وعجلون، حيث سيعمل الفريق مع المجتمعات المحلية لزيادة معدل التطعيم ورفع الوعي بالتدابير الوقائية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد في المملكة.

وعرض مدير مديرية التنمية المحلية في وزارة الداخلية المحافظ محمد السرحان في كلمة له خطة وزارة الداخلية في تجهيز الفريق الشبابي للميدان مبينا ان هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود الوطنية الرامية الى القضاء على الوباء، وتقع كذلك ضمن اولويات وزارة الداخلية لدعم الشباب وتسجيعهم على الانخراط بالمبادرات الوطنية.

وعبر المحافظ السرحان عن الشكر لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة النرويج لهذه المبادرة، مثمنا الجهود التي تبذلها ايضا وزارة الاقتصاد الرقمي والجمعية الملكية للتوعية الصحية .

بدورها، أكدت مدير العلاقات الخارجية في برنامج الامم المتحدة الانمائي ديانا جريسات، أن البرنامج يدعم السياسات والمشاريع التي تعنى بتعزيز المشاركة المدنية والسياسية للشباب وتأهيلهم ليكونوا شركاء في صنع القرار على المستوى الوطني والمحلي مشيرة الى مشروع شبكة الإدارات المحلية الذي تدعمه حكومة النرويج بالشراكة مع البرنامج والهادف إلى دعم الشفافية والمساءلة وتعزيز التواصل المجتمعي على المستوى المحلي وربط صانعي القرار بالشباب والمجتمعات المحلية.

بدورها قدمت ممثل الجمعية الملكية للتوعية الصحية الدكتورة سميحة ذنيبات عرضا لرؤية ورسالة الجمعية والبرنامج التدريبي الذي سيقدمه مدربو الجمعية خلال أعمال الورشة التدريبية.

كما و قدمت ممثل جمعية دار ابو عبد الله بشرى الجدع عرضاً عن الجمعية والمشاريع التي تقدمها والتي تستهدف الفئات المهمشة في مختلف المحافظات.

يشار الى ان المبادرة تستهدف تدريب 240 شاب وشابة على مستوى المملكة لدعم مفتشي وزارة الداخلية في توعية المنشآت والأفراد حول أهمية المطاعيم من أجل دعم التعافي والانفتاح بطريقة آمنة.

و يشمل البرنامج التدريبي في اليوم الأول تعريف المشاركين حول فيروس كورونا والتدابير الوقائية والمطاعيم في حين يتضمن اليوم الثاني تدريبهم حول تطبيق سند ومهارات الاتصال والإقناع والتعامل مع المواقف المختلفة .