قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، إن الأردن لن يتأخر بما لديه من إمكانيات في الاستجابة لتلبية احتياجات لبنان.

وأكد الخصاونة في رد على اسئلة الصحفيين حول الانفتاح على سوريا في ظل قانون قيصر، خلال مؤتمر صحفي عقد في بيروت الخميس، أن الأردن لم يكن لديه خلافات مع أحد.

وبين أن الأردن كان دائما وسيستمر محكوم بديدن أن علاقاته مع محيطه العربي والاشقاء العرب هي علاقات استراتيجية وودية يحكمها مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الغير، كما يحكم حراكه الدولي والاقليمي التزامه بميثاق الامم المتحدة وما يفرضه علاوة على الالتزام بميثاق جامعة الدول العربية.

وأضاف، "اليوم لدينا مقاربات متعلقة بتأمين احتياجات الشقيقة لبنان ونحن ملتزمون بالتنسيق مع كل الجهات والدول التي تستطيع تأمين هذه الاحتياجات، في إطار ما نراه من التزام دولي والضوابط الدولية القائمة".

وأوضح الخصاونة أن زيارته إلى بيروت "للتعبير عن التضامن المستمر مع لبنان الذي له مكانة بقلب جلالة الملك عبدالله الثاني والأردنيين جميعا.

من جانبه، قال رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، إن الأردن وقف دائما إلى جانب لبنان في كل المحن التي مر بها، مشيرا إلى أن زيارة الخصاونة إلى بيروت تأتي "للتعبير عن التضامن مع لبنان".

وقال ميقاتي إن العلاقات الأردنية اللبنانية "تاريخية" وكان "دائما الأردن بجانب لبنان في كل المحن التي مر بها"، لافتا النظر إلى لبنان وقف كذلك إلى جانب الأردن.

"جلالة الملك عبد الله الثاني مستمر في السياسة التي اتبعتها الأردن لأنه من ثمار الشجرة الهاشمية وابن جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال الذي وقف دائما إلى جانب لبنان"، بحسب ميقاتي.