استشهد فلسطيني وأصيب اثنان آخران، فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة برقين، جنوب غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا في منطقة "المطلة" الواقعة بين بلدتي اليامون وبرقين، وانتشرت في محيطه، ما أدى إلى استشهاد المواطن وإصابة اثنين جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج .

كما استشهدت، فجر اليوم، سيدة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.

وزعمت الاذاعة الاسرائيلية العامة أن جنود الاحتلال هاجموا السيدة بالرصاص الحي بكثافة، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، ما أدى إلى استشهادها. وأضافت الاذاعة العبرية أن حالة من التوتر تسود المنطقة، فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

إلى ذلك، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، لحي المصايف من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاط وقنابل الغاز السامة المسيلة صوب المواطنين مما أدى الى وقوع عدد من الإصابات في الصفوف الفلسطينيين.

من جانب آخر، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب داخل اراضي عام 48 ، للمرة الـ 193 على التوالي منذ العام 2000 . وقال رئيس لجنة الدفاع عن قرية العراقيب عزيز صياح الطوري في بيان، إن "جرائم هدم مساكن أهل العراقيب مستمرة واستفزازات السلطات الاسرائيلية متواصلة من أجل تهجير أهالي القرية". وهذه هي المرة الـ 11 التي تهدم السلطات الإسرائيلية خيام أهالي العراقيب منذ مطلع العام الحالي ولغاية اليوم، فيما يعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي .

-- (بترا)