مذكرة تفاهم بين البحوث الزراعية وجمعية دار أبو عبد الله للعمل الخيري

 وقع المركز الوطني للبحوث الزراعية وجمعية "دار أبو عبدالله" للعمل الخيري والتنموي، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم لتمكين أفراد الأسر الفقيرة وتعزيز قدراتهم واستدامة سبل عيشهم من خلال تنفيذ برامج تدريبية زراعية في المجال النباتي والحيواني.
ووقع الاتفاقية عن المركز مديره العام نزار حداد وعن الجمعية مديرها العام سامر بلقر.
وأكد حداد أن هذه المذكرة تهدف إلى تقديم الخبرات التدريبية لتمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سبل عيشهم لتلبية حاجاتهم اليومية، حيث ستكون نواة لخلق فرص عمل ذاتية من خلال الاستثمار في القطاع الزراعي.
وأضاف أن التشبيك والتعاون في مد جسور الخير مع مؤسسات المجتمع المدني سيكون له أثر إيجابي في توسيع شريحة المستفيدين من الجمعية بتبني تقنيات زراعية حديثة وإيجاد آفاق جديدة لتمكين الأسر ودمجها مع القطاعات الحيوية التي لها دور بارز في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
وثمن بلقر، من جهته، دور المركز الوطني للبحوث الزراعية الرائد في تأهيل وتدريب الأسر المستفيدة من الجمعية، مؤكداً اعتزازه بالخبرات الفنية البحثية لكوادر المركز، والتي سيكون لها دور بارز في تمكين الأسر.
وأشار إلى أن الجمعية تهدف إلى تمكين أفراد الأسر المحتاجة التي تعيش تحت خط الفقر في مختلف محافظات المملكة من خلال إخراطهم في برامج تدريبية منتهية بالتشغيل، بهدف بناء قدراتهم وتوفير فرص عمل لهم؛ وبالتالي تحسين المستوى المعيشي لهم ولأسرهم، لافتا إلى أن الجمعية بصدد إطلاق شركة غير ربحية لتسويق منتجات الأسر ، علاوة عن المشاركة في البازارات والمعارض المحلية والدولية.
--(بترا)