الأمم المتحدة: قلقون من تدهور الظروف المعيشية للاجئين السوريين في لبنان

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التدهور السريع في الظروف المعيشية للاجئين السوريين في لبنان.
وقالت إن "جميع اللاجئين السوريين تقريبا، باتوا عاجزين عن توفير الحد الأدنى من الإنفاق اللازم، لضمان البقاء على قيد الحياة وسط أسوأ أزمة اجتماعية واقتصادية تضرب لبنان".
وقال بيان مشترك صدر في بيروت عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والصحية التي يشهدها لبنان أثرت بشكل خاص على العائلات اللبنانية واللاجئة الأكثر فقرا.
وأضاف أن 9 من أصل 10 لاجئين سوريين لا يزالون يعيشون في فقر مدقع، وجميع اللاجئين السوريين تقريبا باتوا عاجزين عن توفير الحد الأدنى من الإنفاق، وغالبية اللاجئين السوريين يعتمدون على التسول أو اقتراض المال".
وتابع التقرير: أن 60 في المئة من عائلات اللاجئين السوريين بلبنان يعيشون بمساكن معرضة للخطر، و30 في المئة من الأطفال اللاجئين السوريين لم يدخلوا المدرسة قط، و49 في المئة من عائلات اللاجئين يعانون من انعدام الأمن الغذائي".
إلى ذلك، بحثت الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) رولا دشتي مع رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها لبنان.
ودعت إلى الاسراع بإجراء الاصلاحات معلنة عن دعم (الاسكوا) لهذه الاصلاحات في مجالات المالية العامة والقضايا الاجتماعية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للبنانين وتطوير البنية التحتية.
واضافت، كما عرضنا لأهمية الاستفادة من القروض للبنية التحتية والاستثمار الرأسمالي لتوفير فرص عمل للشباب اللبناني وتطوير الاقتصاد في هذه المجالات، مشيرة إلى أن الاسكوا ستدعم الحكومة وتزودها بالخبرات الفنية والاقتصادية ليكون لديها قدرة اكبر على المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والدول المانحة.