المجلس الوطني يدعو العالم لتحقيق السلام للفلسطينيين

دعا المجلس الوطني الفلسطيني، الأمم المتحدة ودول العالم وبرلماناتها للعمل الجاد لتحقيق السلام للشعب الفلسطيني، الذي يخضع للاحتلال وسياسته الاستعمارية الاستيطانية، والتي تشكّل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين، لتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني، المحمية وغير القابلة للتصرف.
وقال المجلس في بيان، اليوم الثلاثاء، بمناسبة "اليوم العالمي للسلام" الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1981، والذي يحتفي به العالم في الـ 21 من أيلول من كل عام: إن من واجب الأمم المتحدة ومسؤولياتها وبشكل خاص مجلس الأمن الدولي اتخاذ الإجراءات العملية والفورية لتنفيذ قراراتها، بشأن القضية الفلسطينية، لينعم الشعب الفلسطيني بالأمن والسلام في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح أن الوسيلة الوحيدة لردع الاحتلال وحماية شعبنا من جرائمه وعدوانه، على أرضه ومقدساته ومعتقليه وأسراه، لن يتحقق إلا بتفعيل أدوات وآليات المحاسبة الدولية بحق حكومة اسرائيل وأذرعها كافة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلزام القوة القائمة بالاحتلال باتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وقرارات الشرعية الدولية المتعاقبة، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016.
وأكد المجلس في بيانه حق الشعب الفلسطيني في النضال ومقاومة الاحتلال، وأن السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه كافة، في تقرير مصيره على أرضه وعودته إليها، والعيش بأمن وسلام في دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.