جلسات تناقش آليات مشاركة الشباب السياسية في صنع القرار

-ناقش شباب وشابات المنصات الإلكترونية للعمل التطوعي خلال جلسات نظمها نادي الابداع/ الكرك، بجمعية زين الشرف الخيرية في الطفيلة ومركز الطلة الثقافي اليوم الاثنين، تعزيز آليات المشاركة الشبابية في صنع القرار.
وجاءت جلسات الطاولة المستديرة بمشاركة مديري الصحة والشباب والإعلام وأعضاء مجلس محافظة الطفيلة ولجان المرأة لتعزيز آليات المشاركة الشبابية في صنع القرار ومزاولة العمل التطوعي مع صناع القرار في الطفيلة، لجهة التشبيك بين شباب المنصات القيادية لاستعراض التحديات والمعيقات التي تواجه القطاع الشبابي في مجالات العمل السياسي والصحة والشباب للخروج بتوصيات ومقترحات تسهم بالنهوض بهذا القطاعات.
وعقدت الجلسات ضمن أنشطة مشروع "جسور" الذي يعد أحد المشاريع التي ينفذها نادي الإبداع - الكرك بتمويل من منظمة البحث عن أرضية مشتركة و بشراكة استراتيجية مع وزارة الشباب.
وفي جلسات الطاولة المستديرة استعرض شباب المنصات حزمة احتياجات القطاع الصحي والمتضمنة ضرورة سد النقص في بعض انواع من العلاجات والأطباء والكوادر التمريضية مع ضرورة تأهيل وتدريب الكوادر الطبية في المراكز الصحية، والإسراع في تشغيل مستشفى الطفيلة المدني والحد من الأخطاء الطبية.
بدوره استعرض مدير الشؤون الصحية في الطفيلة الدكتور خالد الخوالدة جملة من المهام والمنجزات التي تقدمها الكوادر الطبية خاصةً في ضوء جائحة كورونا، مشيرا إلى متابعة مديرية الصحة المتواصل لنحو 19 مركزا صحيا منتشرا في مختلف مناطق المحافظة.
وقدم عدد من الناشطين في العمل السياسي من أعضاء مجلس محافظة الطفيلة المهندس إبراهيم وعامر النعانعة والناشط السياسي سيف الفراهيد، عرضا حول وضع المشهد السياسي والمشاركة في صنع القرار في الطفيلة والتجارب الشبابية التي أوصلت الشباب إلى مراكز صنع القرار في المجالس المحلية والنيابية، مطالبين بتطوير منظومة القوانين التي تتعلق بالانتخاب والترشيح والمشاركة السياسية والاندماج مع الأحزاب وغيرها.
وقدم ممثل مديرية شباب الطفيلة حمزة العمريين محاور من الاستراتيجية الوطنية للشباب، وفيما يتعلق بالمشاركة في صنع القرار والبرامج والمبادرات التي تنفذها وزارة الشباب من خلال خطط وبرامج المراكز الشبابية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.
وقدم المشاركون مقترحاتهم حول آليات مساعدة الشباب على تطوير أنفسهم والتسلح بالمعارف والمهارات اللازمة مع العمل على توفير السبل للمشاركة السياسية وللقيام بدور فاعل لتنمية مجتمعاتهم المحلية. كما أكدوا على اشكال التحديات التي تواجه القطاع الشبابي و دمج الشباب وإشتباكهم الإيجابي مع قضايا مجتمعاتهم وبناء قدراتهم ومساعدتهم لتحديد احتياجات مجتمعاتهم المحلية، مع العمل على تطوير قدراتهم على وضع الخطط والبرامج التي تدمج الشباب بالقضايا المحلية وتعزز التواصل الفعال.
وأشادوا بالاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبد الله الثاني للشباب ودعمهم، ايماناً من جلالته بقدرات الشباب على إحداث التغيير الايجابي المأمول في بناء أردن قوي قادر على مواجهة التحديات والصعوبات.
واستعرضت مديرة مشروع تمكين القيادات الشبابية "جسور" في نادي ابداع / الكرك أن مشروع "تمكين القيادات الشبابية الأردنية وبناء جسور التعاون بين الشباب والسلطات المحلية " الممول من قبل وزارة الخارجية الألمانية والمنفذ بالشراكة مع ثلاث مؤسسات محلية: مؤسسة رفد المعرفة للتنمية والتدريب، ومركز الثريا للدراسات، نادي الإبداع - الكرك يهدف الى تأسيس منصات قيادية شبابية في محافظات في المملكة والتي تعنى بدورها بدعم وتمكين الشباب الأردني للمشاركة بالحوكمة المحلية، وخلق مساحات أمنة تجمع صناع القرار المحليين والشباب للعمل ضمن مبادرات تنموية في المحافظات المستهدفة.
وقدم النادي خدمات مجانية لأكثر من 20 الف شاب وشابة من أبناء محافظة الكرك فيما وفر نحو 60 فرصة عمل دائمة داخل النادي الذي صنف بدرجة متقدمة من بين 15 مؤسسة في العالم.