البرلمانية الأردنية مع آسيا تبحث مع السفير الأذري أوضاع المنطقة
أكد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية مع دول آسيا وأوقيانوسيا، النائب عبد الرحيم المعايعة، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مستعرضا مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
وقال خلال لقاء الجمعية اليوم الأربعاء السفير الأذري لدى عمان، ايلدار سليموف، إن المملكة وأذربيجان ترتبطان بعلاقات سياسية قوية مبنية على الصداقة المتينة بين قيادتي البلدين، مشيرا إلى عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وتنفيذ البرامج المشتركة بين الجانبين في مجالات عدة، منها الطاقة، والثقافة، والسياحة، والزراعة وتشجيع الاستثمارات.
وأشار المعايعة إلى أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والبرلمانية بين البلدين الصديقين خاصة في ظل الظروف الصعبة جراء جائحة فيروس كورونا.
وتناول اللقاء مجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأزمة السورية.
وأعرب رئيس وأعضاء الجمعية عن تقديرهم للمستوى الرفيع الذي وصلت اليه العلاقات الأردنية الأذرية في العديد من المجالات والتي يعود الفضل فيها إلى حرص القيادتين السياسيتين في البلدين الصديقين على تطويرها وتعزيزها، مؤكدين أنها قائمة على الاحترام المتبادل والتنسيق المستمر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، قال سليموف إن بلاده تؤكد موقفها تجاه الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، ودور جلالة الملك المستمر في تحقيق السلام الشامل والعادل بالمنطقة.
وأكد ضرورة تطوير وتوسيع العلاقات مع الأردن خاصة في مجال التعاون الاقتصادي، مشيرا إلى أن الزيارة الملكية الأخيرة إلى أذربيجان ركزت على تدعيم البناء على هذه العلاقة السياسية وترجمتها إلى تعاون اقتصادي استثماري.
وأشار سليموف إلى أن الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين ستعمل على دعم وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي وتحفز القطاع الخاص ورجال الأعمال على الاستفادة من الفرص والمجالات المتاحة.