"سياحة العبور".. فوائد اقتصادية وسياحية

– دلال عمر 
تجاوزت أعداد العابرين الى الأردن من الجنسيات الأخرى آلاف الأشخاص , بعدما فرضت الدول المجاورة على العاملين فيها قوانين جديدة تنص "بعدم دخول العامل الى الدولة التي يعمل بها إلا إذا أتم ما يقارب 14 يوما كحجر في دولة أخرى" , وهذا ما بات يسمى بـ"سياحة العبور" .
وحول ذلك، قال نائب رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر في الأردن جمال الضامن ,ان المقيمين في المملكة العربية السعودية الذين خرجوا منها بهدف العودة إلى بلادهم لفترة مؤقتة كإجازة، اشترطت عليهم الدولة العاملين بها الإقامة في دولة أخرى لفترة 15 يوم تقريباً , فاتجه أولئك العمال إلى الأردن بسبب القرب من السعودية , وكون تكلفة للعبور والحجر فيها  أقل من الدول الأخرى , حيث تتم العملية بعد إتفاق الزائر مع شركة سياحة بالعبور إلى الأردن على نفقته الخاصة بحسب طلب العابر بمكان الإقامة سواء كانت في فندق أم شقق فندقية ,بحيث تقدم مكاتب السياحة عرض للزوار بمتوسط 500 دولار كإقامة كاملة للشخص الواحد طوال المدة .
وأكد الضامن بأن عمان والعقبة والبترا والزرقاء وإربد امتلأت بالزوار العابرين وهذا ما يشجع الإقتصاد في الأردن. ونوه إلى دور الحكومة الأردنية بتقديم الموافقة الأمنية بدخول العابرين الى الأردن , وذلك أدى بفوائد اقتصادية عائدة للأردن  من تشغيل فنادق وشقق الفندقية وسيارات أجرة ومطاعم والكثير من الخدمات العامة.