كيف “فَزَعَ” أردنيون لزائر من فلسطين طلب “المنسف” فجراً؟
وضع شاب قادم من الضفة الغربية في فلسطين، على إحدى الصفحات المخصصة للأسئلة على "فيسبوك” فجر اليوم الجمعة، سؤالاً يستفسر فيه عن محلات في عمان تبيع المنسف الأردني الذي يشتهيه في مثل هذا الوقت المتأخر.
ونظراً لمحاولات البعض التوضيح له بأنه لا توجد أماكن لبيع المنسف في مثل هذا الوقت المتأخر في عمان، تداعى أردنيون كثر بــ”فزغتهم” المعهودة لتلبية طلب الشاب بطرق متعددة.
ووصلت للشاب على منشوره مئات الردود كان من بينها :
"أبعثلي اللوكيشن (خارطة الموقع) ونصف ساعة بكون عندك بإذن الله”، واضع رقم هاتفه.
وكتب آخر: "جيرة الله عليك ثم جيرة الله أنه الجمعة غداك عندي وواجبك بيحضر معاك والاعتذار مرفوض”.
وأعطى آخر رقمه للشاب الفلسطيني وكتب: "يا أخوي هذا رقمي وتبشر بالسعد الجمعة غداك عندي منسف باللحم بالجميد الكركي يخدم شواربك ومين مكان معك”.
"خيو جهز حالك وابعثلي العنوان وأمرك ويكون عندك طازة (طازج) ابشر بعزك”.
وطلب آخر من الشاب أن يأتي للكرك ويكون أطيب منسف بانتظاره.
وقال آخر: "افلح يا النشمي بيوتنا مفتوحة إلك الحين يجهزلك أطيب منسف جيرة الله هسا أجى اخذك”.
وابدى أحدهم استعدادهم لإرسائل عشاء فاخر للشاب في الفندق الذي ينزل فيه، وأن يجهز له المنسف اليوم الجمعة.
وقال أحد المعلقين: "إن بتسهر أمر أخذك وأخلي الحجة تطبخلك منسف هسا.. أقسم بالله ما بمزح وما بجاملك”.