صادق أعضاء منظمة الدول المنتجة للنفط في تحالف (أوبك +) اليوم الأربعاء، على الاستراتيجية التي تم تحديدها منتصف تموز الماضي.

وبموجب الاستراتيجية، سوف يتم زيادة الإنتاج بشكل تدريجي لدعم تعافي الاقتصاد العالمي الذي تضرر بشدة من جراء تفشي كورونا.

وأكدت المنظمة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني بعد اجتماع عقد في مقرها في فيينا، على التعديل التصاعدي للإنتاج الشهري الإجمالي بمقدار 400 ألف برميل يوميا لشهر تشرين الأول المقبل.

وكانت اللجنة الفنية المشتركة بت (أوبك+) توقعت أن تظل سوق النفط في عجز يبلغ 9ر0 مليون برميل يوميا هذا العام، لكنها ستسجل فائضا مقداره 5ر2 مليون برميل يوميا في 2022، مع زيادة المجموعة للإنتاج.

كما توقعت نمو الطلب العالمي على النفط بحجم 95ر5 مليون برميل يوميا هذا العام، بما يتماشى مع توقعاتها السابقة، و28ر3 مليون برميل يوميا العام المقبل.

وبحسب وثيقة صدرت عن اللجنة، فان مخزونات النفط التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ستظل دون متوسطها للأعوام 2015 – 2019 حتى كانون الثاني من العام القادم، لكنها ستتجاوز ذلك المتوسط لبقية عام 2022.

وحققت أبوظبي التي طالبت بزيادة أساس حساب حصتها مرادها، إذ رفعتها مثل حصص دول أخرى (العراق والكويت والسعودية وروسيا)، والذي من المقرر أن يبدأ التنفيذ في أيار 2022.

وبعد مصادقة المنظمة على استراتيجتها، انخفض سعر كل من برنت بحر الشمال وغرب تكساس الوسيط.

ومن المقرر أن تجتمع (أوبك+) مجددا في الرابع من تشرين الأول المقبل.