السلام الآن: إسرائيل تدفع بالاستيطان في منطقة E1 شرق القدس المحتلة

- حذرت منظمة السلام الآن الاسرائيلية لمراقبة الاستيطان، من أن الحكومة الإسرائيلية تدفع بالاستيطان في منطقة E1، شرق مدينة القدس المحتلة وذلك بعد يومين من لقاء رئيس الحكومة نفتالي بينيت بالرئيس الأميركي جو بايدن.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الاثنين، إن "المجلس الأعلى للتخطيط أرسل استدعاء اليوم لجلسة استماع في 4 تشرين الاول و18 تشرين الاول لمناقشة الاعتراضات التي قدمتها الحركة وعير عميم وكثيرون آخرون، على خطط بناء 3412 وحدة سكنية في E1" شرق القدس المحتلة.
وفي وقت سابق في تموز الماضي حاول المجلس الأعلى للجلسة تحديد موعد جلسة الاستماع في آب الحالي، ولكن تم إلغاؤها. وأتيحت الفرصة لحكومة إسرائيل لأخذ الخطة عن الطاولة، ولكن بدلا من ذلك، تم الترويج للخطة واليوم أعلن مجلس الشعب الأعلى عن الموعد الجديد لجلسة الاستماع في بداية شهر تشرين الاول بعد العطلات في إسرائيل مباشرة. ووفق المنظمة، تعتبر هذه الخطة قاتلة بشكل استثنائي لفرص السلام وحل الدولتين لأنها تمتد عبر الضفة الغربية وتمنع التواصل بين رام الله والقدس الشرقية وبيت لحم. وكانت هناك محاولات للترويج لهذه الخطة منذ التسعينيات، ولكن بسبب المعارضة في إسرائيل والعالم لم يتم الترويج لها حتى أمر رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو بالموافقة عليها للإيداع في عام 2012 ، وثم بعد سنوات تم تجميد الخطة، وروج نتنياهو لها مرة أخرى في عشية انتخابات شباط 2020.
وقالت منظمة "السلام الآن" إن "هذه الخطة تشكل تهديدا حقيقيا لفرصة السلام ، وبالتالي اكتسبت معارضة شديدة في إسرائيل ودوليا. وبدلا من الاستفادة من الاجتماع مع الرئيس بايدن من أجل مستقبل أفضل للمنطقة، فإن الحكومة تروج لسياسات نتنياهو الخطرة. يمكن لرئيس الوزراء ووزير الجيش الاسرائيلي ويجب عليهما تجميد هذه الخطة حتى يتم حماية المصلحة الإسرائيلية ومنع الخطأ".
--(بترا)