دراسة بمركز البحوث الزراعية تطيل عمر البلاستيك الزراعي

 خلصت دراسة أجريت في المركز الوطني للبحوث الزراعية، إلى أنّ رشّ البيوت البلاستيكية الزراعية بمادة "البوليمر" المحمل بالجسيمات النانوية يزيد من قدرتها على حجب الأشعة فوق البنفسجية.
وأكد صاحب الدراسة المهندس علاوي العبادي، أنّ لذلك انعكاسات واضحة على القطاع الزراعي، أهمها زيادة حماية المزروعات في البيوت البلاستيكية من الأشعة فوق البنفسجية، وحماية غطاء البيت البلاستيكي وإطالة عمره الافتراضي، إلى جانب خفض كميات متبقيات الشرائح البلاستيكية، وتقليل استيراد المواد الخامة المستخدمة في تصنيع البلاستيك.
وأوضح أن الأشعة فوق البنفسجية تسبب أضرارا للنباتات كحروق في الأوراق والأفرع ينتج عنه انخفاض في الإنتاجية والجودة، كما أنها تقصر من عمر شرائح البلاستيك وتضعفها ما يتطلب تغييرها، مشيرا إلى أنّ رش البيوت البلاستيكية بـ "البوليمر" سيخفض تكلفة مدخلات الإنتاج والشرائح.
وأضاف العبادي إنه نظرا لارتفاع أسعار وتكلفة مدخلات الإنتاج الزراعي، ولاسيما البلاستيك وجه بحثه نحو "دراسة خصائص الحماية من الأشعة فوق البنفسجية والخصائص الكارهة للماء لأغطية البيوت البلاستيكية المغلفة باستخدام "بوليمر الميثيل سيلوكسان" المحمل بجسيمات نانوية "والتي تتلخص بتصنيع "بوليمر" محمل بعدد من الجسيمات النانوية وبتراكيز مختلفة لتحديد أفضل تركيز من هذه الجسيمات بحجب الأشعة فوق البنفسجية وجعل السطح كارها للماء. وقال مركز البحوث الزراعية في بيان صحافي، اليوم السبت، إن المركز يعمل على توظيف مخرجات البحث العلمي والاستثمار في الكوادر البشرية من خلال تهيئة بيئة للتعلم المستمر وتشجيع الباحثين على الاستمرار بالحصول على الدراسات العليا سواء محليا أو خارجيا ومن خلال المنح الممولة من المشاريع الدولية. وأكد عضو هيئة التدريس بجامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور يحيى المقابلة، إن إنشاء معهد النانو تكنولوجي جاء تنفيذاً للرؤية الملكية السامية المتعلقة بتشجيع الاستثمار العلمي والمعرفي في المجالات الريادية المتطورة بما فيها مجال المشاريع الإبداعية والنانو تكنولوجي التي أنشأته الجامعة عام 2010 ، مشيرا إلى أنه يعد الأول من نوعه في المملكة، كأول صرح يعنى بتوفير بيئة ملائمة لأبحاث النانو تكنولوجي التي تسهم بدفع عجلة التنمية المحلية والدولية.
--(بترا)