الدكتور غازي القظام السرحان يحاضر في حزب الشباب الوطني الأردني بمقره الرئيسي بالرمثا حول سبل مواجهة الإرهاب والتطرف وخطابات التحريض والكراهيه والإشاعه.

 بدعوه من حزب الشباب الوطني الأردني القى الدكتور غازي القظام السرحان محاضره في  مقر الحزب الرئيسي بمدينه الرمثا محاضره بعنوان سبل مكافحه الارهاب والتطرف وخطابات التحريض والكراهيه والإشاعه 
 واستمع للمحاضره عدد من الشخصيات الإعلامية والوطنية وجمع من أعضاء الحزب حيث أكد الدكتور السرحان على ضرورة دوام تكاتف وتكامل   كافة الجهود الوطنية حرصاً على دوام الأمن والاستقرار وأشار الدكتور السرحان في حديثه أن الشعب الاردني يشكل نموذجا حيا في مكافحة الإرهاب والتطرف على مدار حقب زمنية متعاقبة وحافظ بوعيه ووقوفه خلف قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله و حافظ على الأمن والاستقرار الوطني
وأوضح السرحان إلى ضرورة احداث نقلة نوعية حضارية بلغة حديثة لمكافحة الإشاعة والتطرف والكراهيه والتحريض والإرهاب عبر ثقافة جمعية فاعلة تحافظ على استمرارية الأمن والاستقرار كعنصر رئيسي في نهضة الدولة الأردنية ومواكبة الحداثة والتحديث في كافة الميادين سعيا لرمزية الدولة الأردنية بقيادة جلالته في محاربة الإرهاب والحفاظ على السلام والأمن والاستقرار محليا وعربيا وإقليميا ودوليا
وأكد على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية  منذ عام 1924 وامتدادها  إلى وقتنا الحاضر تحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والذي حافظ على الهوية الدينية والعربية والإسلامية للقدس الشريف والمقدسات ولا زال جلالة الملك من أقوى المدافعين عن القضية الفلسطينية ومناديا  بتطبيق القرارات الدولية تحقيقا لإحلال السلام والإستقرار في المنطقة
وأكد أمين عام حزب الشباب  الدكتور عبد السلام الحمزات على نهج الدولة الأردنية الاستراتيجي الثابت بقيادة جلالة الملك في محاربة التطرف والإرهاب والأشاعة ووضع الاردن في مقدمة الدول عالمياً في مواجهة الإرهاب والتطرف وامتداداته داخليا وإقليميا وعالمياً
 وحذر الحمزات من بعض الجماعات التي تتستر بإسم الدين وتمارس اعمالها المتطرفة باسمه وتحت رايته مثل داعش وغيرها مبينا أن الأردن يتبنى عددا من البرامج التوعوية التي نفذتها مؤسساتنا الرسمية لادامة الأمن والاستقرار
وأكد الحمزات على وقوف قيادات وأعضاء حزب الشباب خلف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين  في مسيرته الوطنية الإصلاحية. وفي نهايه المحاضره اجاب السرحان على اسئله الحضور.