اعتماد المؤسسات الصحية يطلق المؤتمر السادس لجودة الرعاية ويوم التغيير

 - تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، يطلق مجلس اعتماد المؤسسات الصحية مؤتمره ومعرضه السادس للجودة في الرعاية الصحية تحت عنوان "الجودة والسلامة: بين واقع الجائحة وآثارها"، في 22 و23 تشرين ثاني المقبل، عبر منصة بث عن بعد.
وقال المجلس في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن فعاليات المؤتمر الافتراضي تنطلق في هذه الدورة تحت شعار "مستعدون لحاضر جديد"، بهدف التأكد من تضمين مبادئ الجودة وسلامة المرضى والعاملين في القطاع الصحي كأولوية وأساس لأي عملية وإنتاج في المجال الصحي، ويضم المؤتمر ست جلسات رئيسة، بالإضافة لأكثر من عشر ورش عمل على الهامش، بإشراف مجموعة من المحاضرين ذوي الخبرة والكفاءة في مجال تحسين جودة الخدمات الصحية وتفعيل مبادئ سلامة المرضى.
ويتطلع المؤتمر الذي يعقده المجلس كل سنتين ويعد واحدًا من أبرز الأحداث السنوية المختصة بجودة الخدمات الصحية في المنطقة، إلى استقبال العديد من المشاركين والمتحدثين من مختلف دول العالم، ومن جميع القطاعات الصحية، كما يتوقع أن يجذب مشاركةً واسعة بمجالات واختصاصات المشاركين، ومناقشات حول التطورات في مجال تحسين الجودة وسلامة المرضى والاستفادة من الخبرات العالمية والإقليمية والمحلية في التعامل مع الجائحة والواقع الذي فرضته على القطاع الصحي.
وتحت رعاية الأميرة منى الحسين، يطلق المجلس، للسنة الثامنة على التوالي مبادرة "يوم التغيير" في 16 أيلول المقبل تحت شعار "لسلامتك وسلامتي، يلا نغيّر"، التي تهدف إلى تسليط الضوء على المبادرات التي تضمن سلامة العاملين في المؤسسات الصحية، وهو ما ينعكس بالمقابل إيجابيًا على سلامة المرضى والمراجعين فيها.
وأضاف البيان، أن مبادرة "يوم التغيير" تأتي هذا العام متزامنةً مع اليوم العالمي لسلامة المرضى الذي تطلقه منظمة الصحة العالمية، وبالتالي ستتشارك وتنضم للعديد من دول العالم في التضامن مع هذا اليوم من خلال إضاءة مواقع أثرية ومعالم بارزة في الأردن باللون البرتقالي المخصص للترميز والتعبير عن سلامة المرضى عالميًا.
ودعا مجلس اعتماد المؤسسات الصحية جميع إدارات مؤسسات الرعاية الصحية والعاملين فيها وحتى المراجعين ومتلقي الخدمة إلى التعهد قبل تاريخ 16 أيلول بتقديم مبادرات وأنشطة إبداعية خارج إطار العمل اليومي المتكرر لهم، بحيث تضمن سلامة العاملين في المؤسسات الصحية، والذين يعدون خط الدفاع الأول، وهو ما ينعكس إيجابيًا بالمقابل على سلامة المرضى والمراجعين داخل هذه المؤسسات، إذ تسعى المبادرة لإشراك أكبر عدد ممكن من التعهدات المتنوعة والمبتكرة.
--(بترا)