أطلقت سيدات من جمعية مؤتة الخيرية في محافظة الكرك، مبادرة "خلي قولك مسموع" بهدف توعية المجتمع المحلي بالقوانين الناظمة لحرية التعبير عن الرأي في الأردن.

وأكدت المشاركات أن حرية التعبير في الأردن حق كفله الدستور ونصت عليه القوانين، وعند ممارسة هذه الحرية من قبل السيدات فان ذلك يفضي الى المساعدة في تطبيق مبادئ حرية الفكر، والتصويت، والتجمعات والعدالة، والمشاركة في الشؤون العامة.

وقالت عضو المبادرة أغادير البطوش، إن فكرة المبادرة جاءت لتسليط الضوء على قضايا الرأي العام وحرية التعبير في الأردن، خاصة في الفترة التي بدأت فيها جائحة كورونا، حيث شكلت ضغطا قويا في النواحي الاقتصادية والسياسية والتعليم في الأردن، وازدادت فيها حالات الفقر والبطالة والعنف وتهميش الكثير من فئات المجتمع.

وعرضت البطوش هدف المبادرة العام والمتمثل في توعية المجتمع المحلي في محافظة الكرك، حول حرية الرأي والتعبير، كما ورد في نص الفقرة 1 من المادة 15 في الدستور الأردني، حيث تكفل المادة 15 حرية الرأي والتعبير، والتوعية القانونية بالقوانين الناظمة لحرية التعبير عن الرأي والقيود المتعلقة بحرية التعبير والرأي التي تفرضها التشريعات الأردنية في كل من قانون العقوبات وقانون المطبوعات والنشر وقانون الجرائم الالكترونية.

بدوره، تحدث مدير مركز العيش المشترك للدراسات طايل الشوارة حول مصادر التشريع بالأردن والتشريعات الناظمة لحرية الرأي والتعبير، ووسائل الإعلام وضوابطها القانونية والتشريعية وتطورها عبر مسيرة الدولة الأردنية. من جانبها، أشارت الناطق الرسمي باسم المبادرة وعضو جمعية مؤتة الخيرية منى أبو غزالة، إلى أن المبادرة تأتي لتوعية الناس بحقهم في الرأي والتعبير، وكيفية التعامل مع الأحداث بطرق سلمية وايجابية، للوصول لأفضل حالة تحفظ حقوقهم في التعبير دون تجاوز القانون والآداب العامة.

--(بترا)