لقاء يناقش تحديات قطاع مياه المزارع بمنطقتي غور كبد والكرامة
ناقش لقاء نظمه ائتلاف جمعيات مستخدمي المياه لأغراض الزراعة، بمقر نقابة المهندسين الزراعيين بمنطقة الكرامة، اليوم الخميس، التحديات التي تواجه قطاع مياه الري في الكرامة وغور كبد، وذلك استعدادا للموسم الزراعي القادم، بمشاركة رئيس لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية، النائب محمد العلاقمة، وأمين عام سلطة وادي الأردن بالوكالة منار محاسنة، ورؤساء جمعيات المياه ومزارعين.
وقالت المهندسة منار محاسنه لـ(بترا)، إن سلطة وادي الأردن، تعتبر المزارع شريكاً استراتيجياً في إدارة مياه الري، حيث تم ترجمة ذلك بتأسيس جمعيات مستخدمي المياه، التي تتولى مهمة توزيع مياه ري المزارع على المزارعين في مناطق وادي الأردن.
وأضافت أن "الوضع المائي هذا العام صعب جداً، حيث نعتمد في توزيع المياه على السدود المعتمدة على مياه الأمطار، وأن ضعف الموسم المطري الماضي، أدى إلى تقليل تزويد الوحدات الزراعية من احتياجاتها المائية"، لافتة إلى أن نسبة التخزين في السدود بلغت 90 مليون متر مكعب بنسبة 27 بالمئة من المخزون الكلي مقارنة بالعام الماضي، التي بلغت 148 مليون متر مكعب بنسبه تخزين 44 بالمئة.
بدوره، قال النائب العلاقمة، إن "قطاع الزراعة يواجه تحديات ومتغيرات أثرت على القطاع بشكل عام، ونحن بحاجة إلى جهد وطني يجتمع فيه كل المعنيين، لوضع خطة شمولية لتجاوز هذه التحديات، وأهمها قطاع المياه"، مشيراً إلى "أننا نلتقي اليوم لوضع حلول مشتركة مع المعنيين، في ظل النقص الحاصل، وللوصول إلى رؤية واضحة تتبناها لجنة المياه والزراعة النيابية لإيصالها لأصحاب القرار".
من جهته، قال رئيس ائتلاف جمعيات مستخدمي المياه، أحمد اليماني، "إن النقص الحاد في حصة المياه، ستؤدي إلى زيادة الخسائر على المزارعين وتحمله أعباء إضافة إلى انعكاس قلة المياه على جودة الثمار المنتجة"، مبيناً "أننا مقبلون على بداية موسم زراعي، وهذا يحتاج إلى كميات مياه، وخصوصاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة".
--(بترا)
وقالت المهندسة منار محاسنه لـ(بترا)، إن سلطة وادي الأردن، تعتبر المزارع شريكاً استراتيجياً في إدارة مياه الري، حيث تم ترجمة ذلك بتأسيس جمعيات مستخدمي المياه، التي تتولى مهمة توزيع مياه ري المزارع على المزارعين في مناطق وادي الأردن.
وأضافت أن "الوضع المائي هذا العام صعب جداً، حيث نعتمد في توزيع المياه على السدود المعتمدة على مياه الأمطار، وأن ضعف الموسم المطري الماضي، أدى إلى تقليل تزويد الوحدات الزراعية من احتياجاتها المائية"، لافتة إلى أن نسبة التخزين في السدود بلغت 90 مليون متر مكعب بنسبة 27 بالمئة من المخزون الكلي مقارنة بالعام الماضي، التي بلغت 148 مليون متر مكعب بنسبه تخزين 44 بالمئة.
بدوره، قال النائب العلاقمة، إن "قطاع الزراعة يواجه تحديات ومتغيرات أثرت على القطاع بشكل عام، ونحن بحاجة إلى جهد وطني يجتمع فيه كل المعنيين، لوضع خطة شمولية لتجاوز هذه التحديات، وأهمها قطاع المياه"، مشيراً إلى "أننا نلتقي اليوم لوضع حلول مشتركة مع المعنيين، في ظل النقص الحاصل، وللوصول إلى رؤية واضحة تتبناها لجنة المياه والزراعة النيابية لإيصالها لأصحاب القرار".
من جهته، قال رئيس ائتلاف جمعيات مستخدمي المياه، أحمد اليماني، "إن النقص الحاد في حصة المياه، ستؤدي إلى زيادة الخسائر على المزارعين وتحمله أعباء إضافة إلى انعكاس قلة المياه على جودة الثمار المنتجة"، مبيناً "أننا مقبلون على بداية موسم زراعي، وهذا يحتاج إلى كميات مياه، وخصوصاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة".
--(بترا)