انطلاق الدورة الخامسة لمعرض الصين والدول العربية

- انطلقت في مدينة ينتشوان مركز مقاطعة نينجشيا ذاتية الحكم في الصين اليوم الخميس، فعاليات الدورة الخامسة لمعرض الصين والدول العربية تحت شعار "تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري والبناء المشترك للحزام والطريق".
وقالت إدارة المعرض، إن الفعاليات التي تستمر حتى 22 الشهر الحالي، تشكل منصة تعاون اقتصادي وتجاري بين الصين والدول الواقعة على طول "الحزام والطريق"، وسبقها منتديات حول التعاون بين الصين والدول العربية في مجال السياحة والموارد المائية. واوضحت أن الدورة الخامسة تتضمن معرضا للذكاء الرقمي السحابي حول التواصل غير المحدود، ومعرضا على الإنترنت للاستفادة من تقنيات معلومات الجيل الجديد مثل 5G، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، وتوجيه الشركات المحلية والأجنبية للمشاركة في المعرض الافتراضي، وجذب المزيد من الزوار إلى معرض التسوق السحابي والمشتريات السحابية، بهدف تعزيز تنمية التجارة الإلكترونية عبر الحدود وتجارة الخدمات وغيرها من الأعمال الجديدة والنماذج الجديدة لتعزيز التنمية الاقتصادية عالية الجودة في مقاطعة نينجشيا.
وتشارك في المعرض شركات تمثل 31 دولة في معرض النظام السحابي، بالإضافة إلى 100 شركة في صالة العرض السحابية.
وقال نائب مدير لجنة التنمية والإصلاح لمنطقة نينجشيا الصينية يانغ روي جون، إن هناك العديد من المواضيع المهمة التي ستكون محط اهتمام هذه الدورة لتنظيم فعاليات آمنة من مخاطر وباء كورونا وتعزيز وتحسين قوة الاتصال والتواصل وزيادة عدد زوار المعرض.
وأضاف أن الصين والدول العربية تتعاونان في تقنيات استخدام الطاقة النظيفة واقتصاد الكربون المنخفض وتحول الطاقة، وسيجري التركيز في الفترة المقبلة على تعزيز أساسيات التعاون التقليدي بين الصين والدول العربية في مجال النفط والغاز الطبيعي، والتوسع في مجالات مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية والهيدروجينية.
ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون التجاري بين الشركات العربية والصينية في مختلف المجالات وتشجيع الاستيراد من البلاد العربية إلى الصين.
إلى ذلك، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في رسالة بمناسبة افتتاح المعرض اليوم إن الصين ترغب في الدفع المشترك للتعاون عالي الجودة مع الدول العربية في بناء الحزام والطريق، مشيرا إلى أن أواصر الصداقة التقليدية بين الشعب الصيني والشعوب العربية أصبحت أقوى مع مرور الوقت، وتتواصل سبل تعزيز التنسيق الاستراتيجي وتآزر الأفعال في السنوات الأخيرة، بينما حقق البناء المشترك للحزام والطريق نتائج مثمرة.
واضاف أن بلادة لا تزال أكبر شريك تجاري للدول العربية، ففي مواجهة كورونا تضافرت جهود الصين والدول العربية لمكافحة الجائحة، ما شكل نموذجا لمساعدة بعضها البعض والتغلب على الصعوبات معا.
وبين أن بلادة أيضا مستعدة للعمل مع الدول العربية للسعي إلى التعاون والتنمية وتعزيز التنمية السلمية، وتحقيق نتائج المنفعة المتبادلة والفوز المشترك، والبناء المشترك للحزام والطريق بجودة عالية، والارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الصينية العربية إلى مستوى أعلى، بالإضافة إلى البناء المشترك لمجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك للعصر الجديد.
--(بترا)