منظمة حقوقية تستنكر مواصلة إسرائيل فرض الحصار على غزة

استنكرت منظمة حقوقية مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارها المشدد على قطاع غزة للعام 14 على التوالي، ومضاعفة قيودها بعد توقف العدوان في أيار الماضي.
وأشار مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان صحفي صدر، اليوم الأحد، إلى أن قوات الاحتلال تصر على تشديد الحصار بشكل أشد قسوة مما كان عليه قبيل العدوان، ما يدفع لمزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية مع استمرار إغلاق المعابر، لا سيما استمرار منع دخول المواد الأساسية اللازمة لإعادة عمل المنشآت الصناعية والتجارية وعدم الشروع في إعادة إعمار ما دمرته من منشآت وبنية تحتية.
وحذر المجتمع الدولي من استمرار عجزه عن الوفاء بالتزاماته، ولا سيما تعهداته بإعادة إعمار غزة ورفع الحصار المفروض عليه لضمان استقرار الأوضاع السياسية والأمنية وعدم العودة لمربع الصراع العنيف.
وقال المركز إن سلطات الاحتلال تواصل منع دخول معظم أصناف المواد الخام والبضائع اللازمة لعمل المصانع والورش الصناعية، كالمواد الكيماوية والأخشاب ومنتجات الأثاث والسيارات، باستثناء بعض المواد التي تدخل في صناعة المنظفات والبلاستيك، الأمر الذي يساهم في زيادة أعداد العاطلين عن العمل والفقراء، في ظل ارتفاع جنوني لأسعار بعض السلع بسبب نقصها من السوق.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكل عاجل وفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، لا سيما سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها عبر إغلاق المعابر وتقليص مساحة الصيد، وإنهاء حصار قطاع غزة، كونه يشكل عقاباً جماعياً للسكان والمسبب الرئيس في المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها القطاع. --(بترا)