ازمة محروقات خانقة في لبنان تشل مختلف القطاعات

اشتدت وطأة أزمة المحروقات في لبنان مجددا وأدت الى شلل في مختلف القطاعات، بالتزامن مع تقنين حاد في التيار الكهربائي الذي تؤمنه مؤسسة كهرباء لبنان ومولدات الطاقة الموازية في المناطق والأحياء.
وتوقفت اغلب محطات المحروقات عن العمل، فيما تشهد بعض المحطات التي فتحت ابوابها طوابير سيارات، كما سجلت اشكالات على افضلية التعبئة تطورت الى اطلاق نار كثيف من دون وقوع اصابات.
وقال ممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا لمراسل وكالة الانباء الاردنية (بترا) في بيروت، أن السبب المباشر للازمة هو عدم اصدار وزارة الطاقة جدول الاسعار الجديدة بعد الخلاف بينها وبين مصرف لبنان على الجدول بعد قرار المصرف المركزي رفع الدعم عن المحروقات.
وأشار إلى أن البواخر الراسية في البحر لا تعرف ماذا تفعل، بسبب عدم معرفة سعر الصرف، فيما المخزون الحالي لا يكفي أكثر من ثلاثة أيام.
واعلنت المديرية العامة للطيران المدني في مطار بيروت، أن العمل في المطار طبيعي ولا صحة لما يتم تداوله عن توقف المطار عن العمل وتأجيل رحلاته.
--(بترا)