دكتور محمد المعايطة /الأنباط

قام وفد من جمعية سيل الكرك الزراعيه بلقاء عددا من اعضاء مجلس الاعيان ، وذلك خلال زيارة قام بها الوفد للمجلس ، وتصدرت الحديث عن إقامة سد لحجز مياه الأمطار في سيل الكرك في الموقع المتعارف عليه شعبيا باسم سد "الحبيس"، بالمعنى المجازي  لهذه الكلمة فهو مضيق جبلي شكلته الطبيعة ، ويقع في مجرى واد يفيض شتاء بكميات كبيرة من مياه الامطار القادمة من عدة مواقع حول مدينة الكرك القديمة .

ومن شأن اقامة السد انعاش وتطوير الوضع الزراعي في عموم منطقة سيل الكرك وفي وادي الكرك عموما كمناطق زراعية بامتياز ، وكانت فيما مضى سلة غلال من الخضار والفواكه ترفد اسواق محافظة الكرك ، بيد ان الوضع الزراعي في السيل تراجع بشكل ملموس جراء الانجرافات التي احدثتها السيول العارمة التي تتشكل في الاعوام التي تشهد هطولات كثيفة للامطار، اضافة لسبب شح المياه اللازمة للزراعة والاتية من نبع عين سارة الذي تراجع منسوبه هو الاخر ، الامر الذي ادى لتخلي العديد من مزارعي السيل والوادي عن عملهم الزراعي . 

وقال متحدثون من الوفد ان فكرة اقامة السد لاقت ترحيبا من الاعيان الذين تمت مقابلتهم ووعدوا بمتابعة تنفيذها مع الجهات المعنية , والاعيان الذين التقاهم الوفد هم : جمال الشوابكه وعاكف الزعبي ونايف القاضي وخير الدين هاكوز وشراري الشخانبه ومحمد عوده النجادات وسمير مصاروه وعبدالرحمن العدوان واحمد الهباهبةوماجد المقابله وكريم العوضات ونائل الكباريتي