الوطني الفلسطيني: الأسباب الموجبة لتجميد عضوية إسرائيل بالاتحاد الإفريقي ما زالت قائمة

عقدت اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة هيئة رئاسة المجلس، اليوم الأربعاء، اجتماعا، ناقشت خلاله قرار إعادة انضمام إسرائيل بصفة مراقب الى الاتحاد الإفريقي، وسبل حشد المواقف اللازمة لعدم المصادقة على هذا القرار في الاجتماع المقبل للاتحاد الإفريقي.
وناشد المجتمعون المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بعدم المصادقة على طلب إعادة انضمام إسرائيل لعضوية الاتحاد، كون الأسباب الموجبة لتجميد عضوية المراقب التي كانت تحظى بها إسرائيل ما تزال قائمة، بل على العكس من ذلك، فما تزال تمارس الإرهاب وارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وترفض الالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورأى المجتمعون في قرار إعادة عضوية إسرائيل للاتحاد الإفريقي انتهاكا للميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان ومبادئ وقيم الاتحاد الإفريقي ونظامه الأساسي، الذي ينص على نبذ ومحاربة العنصرية وإنهاء الاستعمار، وحق تقرير المصير للشعوب، حيث ما تزال دولة الاحتلال تحرم الشعب الفلسطيني من ممارسة هذا الحق على أرضه.
وثمنوا مواقف الدول الإفريقية التي عارضت القرار وتسعى لإفشاله التزاما بقرارات الاتحاد وميثاقه، ودعما منها لحقوق الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال والاستيطان، كما دعا المجتمعون الدول الأخرى الشقيقة والصديقة في إفريقيا لمعارضة هذا القرار وعدم المصادقة عليه والإبقاء على قرار الاتحاد الإفريقي بتجميد عضوية إسرائيل فيه.