الزراعة والبيئه والطاقة يناقشون انتاج الطاقة الكهربائية والسماد البلدي في منطقة الظليل



عقد اليوم في وزارة الزراعة  اجتماع  ضم كل من  وزير الزراعة م. خالد الحنيفات و وزير البيئة د.نبيل مصاروة  ورئيس لجنة الصحة والبيئه في مجلس الاعيان د. ياسين الحسبان   والامناء العامين للوزارات  الطاقةو الزراعة والبيئة حيث  تناول الاجتماع ايجاد الحلول المناسبة التي تواجه  شركات القطاع الخاص في الاستثمار في انتاج الطاقة الكهربائية والسماد البلدي المعالج من مخلفات مزارع الابقار في منطقة الظليل، وقدمت احدى الشركة عرضا للمشروع ودوره في معالجة المشاكل البيئية الناتجة عن الزبل البلدي غير المعالج واهمها مشاكل  الذباب في مناطق الاغوار واهم المعوقات التي تواجهها الشركة  في اجراءات التراخيص لانشاء والتشغيل.

واكد الحنيفات على اهمية المشروع في توفير مدخلات الانتاج من الزبل المعالج وفقا للمواصفات العالمية  واكد بأنه خلال زيارته لمزارع الابقار في منطقة الظليل على مدى  حجم المشكلة هناك  وان  الاصل في معالجة هذه المشكلة من خلال الاستثمار الحكومي وان عروض الشركات بالاستثمار  بالزبل البلدي كمورد اقتصادي هو مدخل لمعالجة هذه القضية دون ان يكلف ذلك الخرينة اية نفقات مالية. 

ومن جهته اكد المصاروة  ان المملكة تنتج حوالي 600 طن يوميا من مخلفات الثروة الحيوانية وهذا يبين حجم المشكلة وان تعاون القطاع العام والخاص  هو الاساس في وجود مثل هذه المشاريع. 

وبين الحسبان   ان مخلفات مزارع الثروة الحيوانية ليست مشكلة بيئية فقط وانما هي مشكلة صحية يواجهها السكان القريبين من هذه المزارع واكد على اهمية وجود خارطة طريق واضحة تبين الاماكن الملائمة لاقامة مثل هذه المشاريع لتسهيل الاجراءات على القطاع الخاص. 

ومن جهتها اكدت امين عام وزارة الطاقة ان الوزارة تدرس الموضوع بجدية مع شركات انتاج وتوزيع الكهرباء من  النواحي الفنية حيث يتطلب المشروع الربط الكهربائي مع الشبكة الوطنية .

 في نهاية الاجتماع اشار الحنيفات  الى اجتماع اخر خلال الاسبوع القادم يضم كافة الوزارات ذات الاختصاص وبعد الانتهاء من تقديم  كافة الاجراءات المطلوبة منها ليتمكن القطاع الخاص من انشاء وتشغيل المشروع حيث تعتبر مثل هذه المشاريع ذات اولوية وطنية تساهم في  تحسين بيئة الاعمال في مختلف القطاعات الاقتصادية.