نظمت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "انتاج" بالشراكة مع مجلس الشركات الناشئة "ستارت ابس جو"، ندوة حوارية بعنوان "الأمن السيبراني: الاتجاهات والطلب المستقبلي".
وبحسب بيان للجمعية اليوم الأربعاء، تأتي الندوة ضمن أنشطة "حاضنة حمايتك" للأمن السيبراني، التي تُدار من قبل الجمعية ومجلس الشركات الناشئة بالشراكة مع شركة زين الأردن وحاضنة زينك وبدعم من صندوق الريادة الأردني، حيث ستعمل على تدريب وتأهيل 15 شركة ناشئة لمدة سنتين وتخريجهم كمتخصصين في الأمن السيبراني.
وأجمع المشاركون في الندوة على ان العالم يعاني من حالة ضعف كبير بتوعية المجتمعات من مخاطر الأمن السيبرانيّ، خاصة في ظل توسّع عمليات الاستهداف الإلكترونيّ على نطاق واسع بشكل دوليّ، نتيجة تسريب البيانات والمعلومات عن المستخدمين في "الدارك ويب" بصورة غير قانونية.
وشددوا على وجود فرصة كبيرة أمام الشركات والأفراد للعمل في هذا المجال، لاسيما وأن عدد فرص العمل المتوفرة حاليا على مستوى العالم في مجال الأمن السيبرانيّ يصل إلى اكثر من مليوني فرصة.
يشار الى ان الأمن السيبراني هو حماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية ومنع الوصول للمعلومات واستخدامها بشكل غير قانوني يلحق ضررا بالشركات والمؤسسات وحتى الأفراد.
وقالت عضو مجلس إدارة جمعية "انتاج" ربى درويش، إن جائحة كورونا فرضت متغيرات كثيرة من ناحية استخدامات الانترنت وأهمها الانتقال للعمل عن بعد، الأمر الذي يزيد من مخاطر الاستخدام غير الآمن للأنترنت.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "سيكلايتكس" سعيد أبو نعمة، إن الهجمات الإلكترونيّة تشهد تطوراً كبيراً على مستوى العالم، خاصة ان تلك الهجمات أصبحت مدعومة من مجموعات وليست أفراد لتنفيذ جرائم الكترونية تلحق أضرارا كبيرة بالشركات والمؤسسات الحكوميّة وحتى الأفراد.
وبيّن مهندس الأمن في شركة "في.إتش.أي" فارس العالول، أن جميع مستخدمي الانترنت في العالم عرضة للهجمات الإلكترونية، لكن بالمقابل هناك تنوع في طريقة تلك الهجمات وقوتها والقطاعات المستهدفة.
بدوره، دعا الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "جرين سيركل" محمد الخضري الى أهمية تطوير الأدوات اللازمة لتهيئة سوق العمل للتعامل مع الأمن السيبرانيّ.
وأشار مدير إدارة خدمات الأمن في شركة "إس.تي.إس" محمد الروابدة، الى ضعف حالة الوعي لدى المجتمعات من مخاطر الأمن السيبراني، خاصة في ظل توسّع عمليات الاستهداف على نطاق واسع مما أدى إلى تسريب البيانات والمعلومات الخاصة بالمستخدمين في "الدارك ويب" بصورة غير قانونية.
-- (بترا)