مديريات تربية تستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد

 تستعد مديريات التربية في المملكة لاستقبال العام الدراسي الجديد، بالمزيد من الاجراءات التربوية والأكاديمية والصحية لتهيئة بيئة تعليمية جيدة وآمنة خلال الموسم الدراسي المقبل.
وفي معان أعلنت مديرية تربية منطقة معان عن استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال تجهيز وتهيئة المرافق التعليمية ووضع خطة لاستقبال الطلبة الجدد.
وقال مدير مديرية تربية منطقة معان وهبي آل خطاب لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الأحد، إنه وفي سياق حل مشكلة اكتظاظ بعض الشعب الصفية في المدارس قامت المديرية باستئجار ملحق إضافي لمدرسة الضواوي الأساسية المختلطة، واستئجار مبنى مستقل لافتتاح مدرسة الخنساء الأساسية المختلطة.
وأشار إلى أن المديرية تسعى لاستئجار مبان إضافية لتغطية احتياجات بعض الأحياء السكنية التي لا تتوفر فيها مدارس، معتبرا أن هذه الإجراءات ستسهم بتحسين الواقع التعليمي في معان.
وأضاف أنه تم طرح 3 عطاءات خلال العام الحالي لإنشاء 3 مدارس حديثة، وهي مدرسة عثمان بن عفان الاساسية ومدرسة أسامة بن زيد الأساسية وإضافة مبنى لمدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز للذكور، مبينا أن مشاريع أخرى لإنشاء مدارس في معان لا ما زالت قائمة وقيد الانتهاء من تنفيذها وهي مدرسة ابو بكر الصديق الاساسية وبلغت نسبة الانجاز فيها 90 بالمئة وتبلغ قيمة عطائها مليون ونصف المليون دينار، ومدرسة عبدالله بن رواحة والتي بوشر العمل بها مؤخرا.
وأشار آل خطاب إلى أن هذه المشاريع ستسهم في تعزيز البنية التحتية للمرافق التربوية وستعمل على رفع سوية التعليم وتحسين بيئته ما ينعكس إيجابا على التحصيل الدراسي للطلبة.
وقال إنه تم البدء بتنفيذ برنامج الفاقد التعليمي، وتم تكليف مديري ومديرات المدارس لمتابعة تنفيذ البرنامج ووضع الخطط واستلام الملازم الخاصة بالبرنامج وتهيئة البيئة المدرسية لاستقبال الطلبة المسجلين فيه، لافتا الى أنه تم تدريب المعلمين على تطبيق البرنامج وكيفية استقبال الطلبة والتعامل معهم وتشجيعهم على المثابرة منذ بدء اليوم الأول من العام الدراسي الجديد.
وتوقع آل خطاب أن يتم تعيين 150 معلما على برنامج الفاقد التعليمي، إذ سيتم صرف مكافآت مالية لهم خلال فترة البرنامج.
وقال إن المديرية تتابع عملية تجهيز الكتب المدرسية تمهيدا لتسليمها للطلبة مع بدء الدوام الرسمي، كما تعمل على تحديد احتياجاتها لسد النقص في المعلمين لدى بعض المدارس، مشيرا إلى أن المديرية تستقبل طلبات التعليم على الإضافي لسد ذلك النقص، موضحا أن المديرية تعاني من نقص المستخدمات في المدارس وأنها تبذل الجهد لحل تلك المشكلة.
كما اتخذت مديريات التربية والتعليم في قصبة الطفيلة ولواءي الحسا وبصيرا الاستعدادات اللازمة لاستقبال الطلبة الراغبين في تلقي برنامج الفاقد التعليمي وللبدء بالعام الدراسي الجديد في ضوء الاشتراطات الصحية و الاجراءات الوقائية والاحترازية التي من شأنها منع انتشار فيروس كورونا بين الطلبة والهيئات التدريسية.
ويستعد نحو 30 ألف طالب وطالبة في مديريتي تربية قصبة الطفيلة ولواء بصيرا للعودة الى مدارسهم البالغة نحو 107 مدارس في ظل الاجراءات الحكومية للحد من انتشار فيروس كورونا وضمن خطط واضحة المعالم تم اعدادها للمحافظة على البيئة المدرسية الآمنة للطلبة.
وقالت مديرة التربية والتعليم في الطفيلة الدكتورة لبنى الحجاج إن جهود متواصلة تم بذلها على مدار الاشهر الماضية بالتعاون مع كوادر المديرية ومديري ومديرات المدارس بغية استقبال العام الدراسي المقبل 2021/ 2022 بشكل مميز بعدما تم الانتهاء من اجراء اعمال الصيانة اللازمة للعديد من المدارس وشمولها بالمستلزمات الدراسية اللازمة لنجاح العملية التعليمية من مقاعد دراسية وصفوف مؤهلة الى جانب تجهيز عدد من المدارس بالمكيفات.
وأضافت أنه تم استحداث شعب صفية جديدة لاستيعاب عملية انتقال الطلبة في عدد من المدارس، و استحداث أخرى لرياض الأطفال، كما تم الانتهاء من تنظيم كشوفات التعليم الإضافي، مشيرا إلى أن معلمي سيباشرون عملهم منذ اليوم الأول للفصل الدراسي.
بدوره أكد مدير تربية لواء بصيرا حازم العمريين أن المديرية وضعت سلامة الطلبة على رأس سلم الخطة الدراسية للعام الحالي لجهة المحافظة على سلامة البيئة التعليمية في المدارس، في وقت تم فيه اتخاذ جميع الاجراءات الكفيلة باستقبال العام الدراسي الجديد وفق الخطط التي تم اعدادها وبكل جاهزية وتعاون مشترك بين مختلف عناصر العملية التعليمية.
وأضاف العمريين أن المديرية عقدت دورات تدريبية لرؤساء الأقسام ومديري المدارس والمعلمين لتدريبيهم على البروتوكولات الصحية والتي أعدتها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية في ظل جائحة كورونا، في وقت تم فيه تجهيز طلبات التعيين على حساب التعليم الاضافي لسد الشواغر في مدارس لواء بصيرا مع العمل على تخطي كافة العقبات التي قد تعترض سير العملية التعليمية بالعمل على وضع خطط بديلة للتعامل مع اي مستجدات.
وقال إنه تم العمل على تهيئة الاجواء المناسبة لاستقبال الطلبة وتطبيق الشروط الصحية التي تحمي الطلبة والكوادر التدريسية من عدوى كورونا، وتشكيل لجان لمتابعة وتفقد البيئة التعليمية ومدى مواءمتها للاشتراطات الصحية المطلوبة.
--(بترا)