قال مركز الميزان الفلسطيني لحقوق الانسان، إن أوضاع المرضى في قطاع غزة يشهد تدهوراً جراء مواصلة سلطات الاحتلال فرض القيود على حرية الحركة والتنقل للمرضى في ظل نقص الأدوية والمستهلكات الطبية خاصة الغازات الطبية، مما يهدد الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية ووقف العمل في غرف العمليات.

وناشد المركز في بيان صحفي صدر اليوم الأحد المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة المتمثلة في منع وإعاقة إرساليات الدواء، الأمر الذي يهدد حياة الفلسطينيين المحاصرين في القطاع والضغط على إسرائيل للسماح بمرور الإمدادات الطبية وتنقل المرضى بدون أي قيود.

وأشار الى انه في ضوء منع دخول الغازات الطبية وخاصة غاز النيتروز، حذرت وزارة الصحة من توقف العمليات الجراحية والطارئة والمجدولة المتعلقة بالمرضى في كافة المستشفيات الحكومية.

ولفت الى أن سلطات الاحتلال تصنف الغازات الطبية على أنها " ثنائية الاستخدام"، ويشترط دخولها إلى قطاع غزة الحصول على الموافقة من السلطات الإسرائيلية الأمنية، حيث يوجد في قطاع غزة حوالي (200) اسطوانة فارغة ينتظر ترحيلها من القطاع لتعبئتها بغاز النيتروز، إلا ان سلطات الاحتلال تمنع ترحيلها لغاية الآن.