إربد: تخريج 60 مدربا يافعا ضمن مبادرة أنا أتعلم

بتخريج 60 مشاركا في الدورات التدريبية التي عقدتها المبادرة لتأهيل مدربين قادرين على تدريب الملتحقين بمحاور المبادرة الثلاثة في المناطق المستهدفة.
وخضع المتطوعون في الدورة التدريبية الى تدريبات مكثفة لترجمة تطلعات وأهداف المبادرة والإسهام بإنجاح أبعادها الرامية الى خلق جيل قادر على الريادة والابداع والابتكار.
يشار الى أن مبادرة "أنا أتعلم" مبادرة غير ربحية، تسعى الى إنشاء مساحات آمنة تشجّع على الابتكار والنماء الفكري والنقدي.
وترتكز على ثلاثة محاور هي التعليم غير الرسميّ والعمل التطوعيّ والشراكات الهادفة، لبلوغ الأهداف الرئيسية المحددة وهي تعليم الأطفال وتمكين الشباب بالإضافة الى دعم المشاركة المجتمعية.
وتحرص المبادرة على التكافؤ في الحصول على الخدمات بصرف النظر عن الجنس أو اللغة أو الدّين أو العرق تعميقا لمفهوم حقوق الانسان وقيم المواطنة والانتماء، كما تتبنّى أساليبَ تعليمية حديثة وعصرية، تهدف إلى تقوية مهارات وقدرات الشباب والأطفال، ومساعدتهم على استثمار طاقاتهم واستغلالها لبناء مستقبل أفضل كما تعمل على إتاحة المعرفة وتطوير التفكير الناقد باتّباع نهج تعليميّ مُبتَكر يشمل تعليم اللغات والفنون والمسرح والمهارات الحياتية والتقنية والبرمجة.
وتؤمن المبادرة بأنّها تستطيع المساهمة ببناء جيل شبابيّ متفائل وقياديّ، عبر تطوير نظام شامل وداعم داخل المجتمعات بالتركيز على اكتساب المهارات والسلوكيات والقيم الايجابية، بالإضافة إلى خلق فُرَص للتطوع والتدريب للشباب وإشراك الأهل واستخدام نهج تشاركي لغايات تقديم البرامج والخدمات بالطريقة المثلى.
ويسعى فريق المبادرة الى تحقيق أهدافها من خلال التشبيك مع المجتمعات المحلية والقطاعات المختلفة لغايات تفعيل دور الشباب وتعزيز علاقة الأطفال بمجتمعاتهم ومحيطهم الى جانب تعزيز علاقة الطفل بمجتمعه وببيئته وترسيخ قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية وحقوق الإنسان، كما تسعى الى إثراء الأطفال وإكسابهم المعرفة من خلال ربط المفاهيم والأفكار الرئيسية بمحيطهم ومجالهم العام، وتزويدهم بالمهارات الحياتية اللازمة ليصبحوا مواطنين فاعلين في مجتمعاتهم ومدارسهم.
وتقوم المبادرة على عقد شراكات واتفاقيات تعاون مع قطاعات حكومية وخاصّة ومنظمّات مجتمع المدني لجهة زيادة الأثر الإيجابي الذي يعود على الشباب والأطفال والمجتمع بالفائدة.
--(بترا)