أبوغزالة: التحكيم نظام قضائي يحقق العدالة كمسار مواز للقضاء

أكد رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزالة العالمية طلال أبوغزالة الحاجة الماسة إلى التحكيم؛ الذي أصبح الوسيلة الأكثر تأثيرًا بين المتخاصمين في ظل النزاعات القائمة.
وقال ابو غزالة في كلمة له في مؤتمر القاهرة الدولي حول "دور الوساطة والتحكيم في تسوية المنازعات، وتحقيق التنمية المستدامة"، والذي نظمه المركز الدولي للوساطة والتحكيم "إماك"، ان التحكيم نظام قضائي يحقق العدالة كمسار مواز للقضاء ويعمل بموجب أحكامه، كما يتيح مخرجًا عادلا، ومتّفقا عليه، في ظل تعارض القوانين الدّوليّة.
وأكد أن التحكيم يحافظ على خصوصيّة التقاضي في ظلّ أجواء أكثر وديّة، ويؤمّن أحكامًا تفيد المتخاصمين ولو بعد حين.
وتأتي مشاركة أبوغزالة في المؤتمر بصفته الاقتصادية، حيث يرأس فريق عمل الأمم المتحدة المعني بمواءمة المؤهلات المهنية، ويمثل "الاتفاق العالمي للأمم المتحدة"، وعضو في الاتحاد الدّولي للتحكيم وعضو في غرفة التجارة الدولية في باريس.
وأوصى أبوغزالة بتشكيل لجان فنية، من شأنها تقديم الدعم لنظام التحكيم في كل بلد، ويكون من أولويات عملها تطوير التشريعات الناظمة للتحكيم في ضوء النماذج الصادرة عن المنظمات الدّوليّة، ودراسة المُهَل القانونية، ووضع ضوابط لمنع المماطلة، وتحديد الحالات التي تجيز إبطال قرارات التحكيم الصادرة، وإنشاء نظام للتحكيم في ظل جامعة الدول العربية ومن خلال منظماتها.
ودعا، بصفته رئيس المنظمة الأوروبية المتوسطية الافريقية، الى إعداد برنامج تعريفي للتحكيم؛ ليكون ضابطًا لرجال الأعمال، وإعداد "برنامج دبلوم خبير في التحكيم"، مقترحا نظام تحكيم توافقيا للمناطق الثلاث (إفريقيا - البحر الأبيض المتوسط - أوروبا) كتجربة جديدة.