عقدت غرفة التجارة الأميركية في الأردن ندوة عبر الإنترنت حول التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية، لمساعدة الشركات الأردنية المصدرة، على الاستفادة من الفرص التي تتيحها الأدوات الرقمية والسوق الإلكترونية.
وقالت الغرفة، في بيان اليوم الأحد، إن الندوة التي شاركت فيها أكثر من 80 شركة من قطاعي السلع والخدمات، تأتي كجزء من سلسلة مناسبات تبحث أثر اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، على التبادل التجاري بين البلدين، بمناسبة مرور عشرين عاماً على توقيعها. وبحثت الندوة، التي رعتها مؤسسة "هيو إنوفيشن آند ديزاين" بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عبر مشروع أفضل ممارسات النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط، أهم الفرص الإلكترونية التي أوجدتها جائحة كورونا، وكيفية إسهام الأدوات الرقمية في زيادة المبيعات والصادرات العالمية، خاصة في السوق الأميركية.
وناقش خبراء أميركيون، خلال الندوة، تقنيات التسويق الرقمي، والاستخدام الفعال للأسواق الافتراضية، التي تساعد على الوصول إلى المستهلكين، وتعزز العلامة التجارية، إضافة لأفضل الممارسات العالمية لضمان سلسلة تسليم الطلبات عبر الإنترنت، من حيث الحلول التنفيذية واللوجستية. وأكد رئيس الغرفة في الأردن، المهندس محمد نايف البطاينة، التزام الغرفة بالعمل مع الشركاء، وتلبية احتياجاتهم في التجارة الإلكترونية. وبين البطاينة أن الغرفة ستعقد سلسلة ندوات متخصصة حول الأسواق الافتراضية والتسويق الرقمي قبل نهاية العام.
من جهته، قال مدير السياسات الاقتصادية في وزارة الصناعة والتجارة والتموين، أحمد حماد، إن جهود الحكومة لتطوير استراتيجية وطنية للتجارة الإلكترونية تستجيب لاحتياجات الشركات وعمل الوزارة المستمر مع ممثلي القطاع الخاص.
وأشار إلى أن اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأميركية تعزز التجارة الثنائية بين البلدين باستخدام التجارة الإلكترونية كوسيلة للتبادل. --(بترا)