دب يقتحم المنازل لسرقة حلويات مذيعة تبتلع ذبابة على الهواء مباشرة - فيديو طبيب هندي يزيل كلية سليمة لمريضة بدلًا من التالفة زراعة بني كنانة تؤكد حرصها للإرتقاء بواقع الخدمات المقدمة للقطاع الزراعي اطلاق مشروع رؤى مستقبل القياديات لتعزيز القدرات القيادية للشابات في الجامعات الاردنية الإعلان عن مشروع السوسنة السوداء الدكتور حمزه العزيزي الف مبروك شهادة الماجستير في التحكيم في عقود الانشاءات FIDIC العليا للإعمار: 2350 خيمة سيتم توزيعها على مخيمات غزة لقاء لمتابعة إطلاق مشروع مركز النقل الداخلي في إقليم البترا الأخلاق السياسية في العالم : بين الشعارات الجوفاء والواقع المرير الخدمة والإدارة العامة تحتفل بعيد الاستقلال واليوبيل الفضي لاعبو منتخب الملاكمة يتقدمون بالتصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس المبيضين يزور أجنحة دول خليجية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون القيسي يزور قلعة الأزرق والشجرة المباركة في البقيعاوية افتتاح فعاليات المؤتمر الوطني لتعزيز المشاركة السياسية للنساء في الأردن شهيد و4 إصابات باقتحام قوات الاحتلال لمدينة البيرة فيلم روائي جديد في إربد يجمع بين الإبداع والتحدي الحكومة السلوفينية تصادق على مشروع قرار للاعتراف بدولة فلسطين شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة المنتخب الوطني للكراتيه يشارك بالدوري العالمي في المغرب
مقالات مختارة

ثالوث افاعي التأزيم يتمدد

{clean_title}
الأنباط -

بقلم/ احمد عبدالفتاح الكايد ابوهزيم .
على النقيض والغريب والملفت للنظر أن بعض القيادات من ثلاث إتجاهات سياسية وإجتماعية مع مؤيديهم ، لم يكن لهم إسهامات في ذهنية الإنجاز ، وناصبوا الدولة وقيادتها السياسية العداء في مرحلة ما في كافة المحافل المتاحة ، وحملوا معاول الهدم والسلاح في وجهها ، وكانت أبواقهم الإعلامية تصدح صباح مساء بأقسى عبارات الخيانة والتشكيك بكافة المؤسسات الرسمية والشعبية ، تحت وابل من ستار " شتم " كثيف وقصف " ذم وتحقير " مركز تطعن بقدرات القيادات والرموز الوطنيه على إعتبار أنهم حرس قديم ومحافظين تقليديبن .
وذهب البعض منهم للإصطفاف في خندق الأعداء والإستقوا بهم ، ومارسوا العشق الممنوع للتسول على أبواب السفارات ومنظمات ال NGOs ، وعندما حانت الفرصة لهم تسللوا في غفلة من الزمن إلى مواقع قيادية حكومية ، ولجان ترسم خارطة طريق لمستقبل الأردن وشعبه ، مستغلين حالة التسامح والتعاطي الناعم التي مارسها النظام السياسي في إحتواء خلاف المواقف .
أولى هذه الافاعي هم المارقين الموسمين بالحداثة زيفاً وبطلانا ، تارة تحت ستار الدولة المدنية ، وتارة أخرى كليبراليين ونيوليبرالين ، يجمعهم الإرتهان والإرتباط بالخارج والعداء لموروثاتنا الدينية ، والعادات والتقاليد على إعتبار أنها " رجعيه " تعيق تقدم الدولة ونهضتها ، كما وتقوم معتقداتهم وأفكارهم أيضا على مبدأ " فكفكة " مؤسسات الدولة وبيعها والقتل الرحيم لموجوداتها.
وكان لهولاء " اللمم " اليد الطولى في الترويج للخصخصة وبيع مقدرات الوطن ، وإغراق البلاد بمستنقع المديونية ، كما وعملوا على التشبيك مع المنظمات الدولية للضغط على الأردن بخصوص الجندر والمساواة المزعومة ، وكثير من القضايا مستغلين وضعه الاقتصادي الصعب ، هولاء " قتلة الاقتصاد والمبادئ والأخلاق " مرفوضين شعبياً لما إقترفته أياديهم ظاهرها وباطنها بحق البلاد والعباد ، وأيضاً كون الشعب الأردني بطبيعته متدين ويتحلى بقيم ومبادئ متجذرة في وجدانهم الجمعي .
وثاني ثالوث الافاعي بعض الرفاق من قيادات لقوى تم تعديلها جينياً في الخارج لتحسب على اليمين واليسار ، سأل لعابها عند المناصب والإمتيازات والسيارات الفارهة وربطات العنق ، وهم بقايا أزلام أحزاب وفصائل مؤدلجة انتهت صلاحيتها في منشأها ، وتحمل افكاراً مشبوهة " ما أنزل الله بها من سلطان " مرفوضة شعبياً قبل أن تكون مرفوضة من قبل الأجهزة المعنية ، ويوماً ما حملوا السلاح في وجه الدولة في أيام زمنهم الغابر ومن ثم تأطروا أردنيا من خلال قانون احزاب عام 1993 ، مع إضافة " الأردني " في نهاية اسم الفصيل الموسوم خارجياً .
وثالث ثالوث الافاعي هم من يشكلون الخطر الأكبر على الأردن وفلسطين على الرغم من محدودية عددهم " دعاة الوطن البديل " أو ما اصطلح على تسميتهم ب " اصحاب الحقوق المنقوصه " ، حيث يلتقي هولاء مع الفكر الصهيوني القائم على إسقاط حق العودة والتعويض من خلال طروحاتهم التي تدعوا في مرحلتها الأولى إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين في الأردن وفي المرحلة الثانية تهجير باقي الأشقاء من فلسطين التاريخية وهذا ما يرفضه الشعبين الأردني والفلسطيني وعلى الرغم من " تمخترهم " في عرض البلاد وطولها بقي هولاء القله " مشموسين " بلا حاضنة شعبية تؤيدهم .
ولقد فضحت بعضهم وثائق ويكيليكس تحت عنوان" الصفقة الكبرى " حيث وصلت النذالة والصفاقة بالبعض منهم مطالبة امريكا بالضغط على الأردن " بالقوه " لإدماج الأشقاء الفلسطينيين في النظام السياسي كي يتخلوا عن طموحاتهم المشروعة بحق العودة وحق التعويض من اجل نسيان قضيتهم الأساسية وقضية العرب المركزية بعد عدة أجيال .
وجود هذا الثالوث المتآمر أصحاب الفكر المسموم في بعض المواقع المؤثرة والقريبة من مراكز صنع القرار ربما وغض النظر عن طموحاتهم المشبوهة يشكل خطراً كبيراً على أمن الأردن واستقراره ويربك الجهود المضنية التي تقوم بها القيادة السياسية لتبريد ملفات ساخنه محلية وخارجية .
حمى الله الأردن واحة أمن واستقرار . وعلى أرضه ما يستحق الحياة .
ناشط وكاتب أردني