فرج محمد العمري يكتب:-اضواء على زيارة جلالة الملك للولايات المتحدة الامريكية
بمزيد من الاعتزاز والتقدير والإعجاب ، تابعنا الزيارة الأخيرة ،التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ،إلى الولايات المتحدة الاميركية فقد كانت زيارة بفعالياتها ومفاعيلها ،ليست ككل الزيارات .
كان أبو الحسين ،أول مسؤول وحاكم عربي يلتقيه الرئيس الامريكى الجديد جو بايدن ،وكان سيدنا يحمل معه الهمين: الوطني والقومي ،ويمثل الأسرة الأردنية الواحدة،وقضايا الامة العربية ،وأبرزها القضية الفلسطينية.
وكان جلالته يمثل اخوانه الحكام العرب في أطار التضامن العربي المنشود دائما من شعوب الامه العربية ،ويحمل رسالة الامه إلى القوة الدولية الأعظم.
وعلى قدر العلاقات التاريخية الراسخة بين الاردن والولايات المتحدة ،جاءالاستقبال المميز والحفاوة الخاصة بجلالته وجلالة الملكة رانيا وولي عهدة الأمين في كل اللقاءات الرسمية وغيرها .
وكم كان مؤثرا مشهد الحرص الذي ابداه جلالة الملك وهو يترجل ليحيي جموع الأردنيين وهو في طريقة الى البيت الابيض ردًا عَلى تحيتهم وهتافهم:سيدنا ياسيدنا
لقد كانت زيارة تاريخية بمعنى الكلمة ،ستنعكس اثارها عَلى الايجابيه على الحقوق العربية ،وسيكون لها ما بعدها في تعزيز التضامن مع الاشقاء العرب وفي الحل العربي المنشود للازمات كما في المساهمة بالتعافي الصحي والاقتصادي الأردني.واذا ما ربطت البعد الدولي المميز للعلاقات الأردنية مع الولايات المتحدة واوروبا مع علاقات الاردن الراسخة مع اشقائه وداعميه العرب في الامارات العربية المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية والعراق وكل دول الخليج والدول العربية الاخرى ، ندرك ان الدور الأردني في المنطقة دور راسخ وكبير وهام وان مكانة الاردن العربي الهاشمي الأصيل مكانة مرموقة بين اشقائه العرب وعلى الساحة الدولية.
فتحيه لشعبنا العربي الأردني وقيادتنا الهاشميه وجيشنا المقدام وتحية لقائد الوطن وولي عهدة الأمين على طريق الخير والعزة والكرامة
فرج محمد العمري
مؤسس مبادرة جدارا