واشنطن تفرض عقوبات رمزية على كوبا وبايدن يحذر

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية , ليلة امس الخميس عقوبات ماليّة تستهدف وزير الدفاع الكوبي ألفارو لوبيز مييرا و"القبّعات السود"، وهي وحدة خاصّة تابعة لوزارة الداخليّة نُشر عناصرها خلال التظاهرات التي جرت في كوبا , في 11 و12 تموز/يوليو الجاري , حيث قمعت المحتجين وهاجمتهم , واعلنت تجميد أيّ أصول لهؤلاء في الولايات المتحدة , وسيُمنع عليهم من الآن فصاعداً الوصول إلى النظام المالي الأميركي ,متوعّدة في الوقت نفسه بعقوبات أكبر في حال لم تتوقف الحكومة الكوبية عن التوقيفات الجماعيّة والمحاكمات الصوريّة" التي تستهدف "أولئك الذين يجرؤون على الكلام , وانتقاد السياسات الحكومية السلبية في البلاد , بحسب واشنطن بوست .
وتعهّد الرئيس الأميركي "الضغط على النظام ليُفرج فوراً عن السجناء السياسيين المعتقلين ظلماً وإعادة الوصول إلى خدمة الانترنت والسماح للكوبيين بالتمتع بحقوقهم الأساسية".
وفي 11 و12 تموز الجاري , نزل الاف الكوبيين, إلى الشوارع في عشرات المدن والقرى، احتجاجاً على الأزمة الاقتصادية والصحية، مردّدين هتافات بينها "نحن جائعون" و"حرية" و"تسقط الدكتاتورية". وإثر هذه التجمعات التي أسفرت عن مقتل متظاهر وجرح العشرات،كما أوقِف حوالى مئة شخص، وفق جمعيات معارضة.
من جهتها، قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في بيان إن "الشعب الكوبي يتظاهر من أجل الحقوق الأساسية التي ينبغي أن تضمنها له حكومته"، واعدةً بمواصلة تطبيق العقوبات على الجزيرة لدعم "سعيها إلى الديموقراطية". --(بترا)