أعلنت شركة بوليفارد العبدلي زيادة اتفاقيات الإيجارات الجديدة وتمديد الإيجارات الحالية، رغم التحديات والظروف التي تمر بها المملكة، خاصة تلك المتعلقة بجائحة كورونا التي أثرت بشكل مباشر على العالم أجمع.

وأضافت، في بيان اليوم الأحد، أنها قدمت العديد من التسهيلات المريحة والمشجعة للاستثمار، منها خطط السداد المرنة، وبرنامج التعقيم الشامل، الأمر الذي انعكس على زيادة الاهتمام من المستأجرين الجدد والحاليين على الصعيدين المحلي والدولي.

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة شركة العبدلي للاستثمار التطوير وشركة بوليفارد العبدلي، عامر الفايز، العمل على زيادة اتفاقيات الإيجار وتقديم التسهيلات للشركات؛ بهدف الحفاظ على جميع اللوائح الحكومية المنصوص عليها. ولفت إلى البنية التحتية الحالية التي تدعم الأعمال التجارية في العبدلي مثل توفير أحدث التقنيات في مجال الألياف الضوئية وأنظمة التبريد والتدفئة وعمليات الترخيص.

وأشار إلى أن الشركة قامت بتعديل سياساتها لإزالة رسوم الإيجار خلال فترات الحجر الصحي وأيام حظر التجول، وذلك بعد الاستماع للتحديات التي يواجهها بعض المستأجرين، لا سيما أولئك الذين تأثروا بشكل مباشر بالجائحة كمحلات البيع بالتجزئة والمطاعم.

وأضاف قائلا: "كان علينا تحدي العقلية التقليدية والتخلص من العمليات التي تستغرق وقتًا طويلاً بالنسبة لإنجاز المعاملات للمستأجرين والعناية بشركائنا؛ للحفاظ على ازدهار العمل في المكان الذي تم بناؤه ليكون واجهة للمجتمع".

ولفت إلى أن الانخفاض الكبير بعدد الزوار كان مرتكزا على الممشى المفتوح المعروف باسم" البوليفارد"، والذي يستضيف العديد من الأحداث والفعاليات على مدار العام ويحوي مجموعة واسعة من أفخر العلامات التجارية، مشيرا إلى أن شركة بوليفارد العبدلي قامت بتأجير عدد من المحال والكافيهات خلال العام الماضي.

وبين الفايز أنه "بعد تخفيف الحكومة القيود المفروضة وعودة المجتمع ببطء إلى الحياة الطبيعية قمنا بتوفير فريق تعقيم داخلي متخصص، إضافة إلى تزويد فريق الأمن ببعض الإجراءات التي تضمن منع التجمعات، وارتداء الكمامات، وقياس درجة الحرارة، بالإضافة إلى باقي الإجراءات الاحترازية المتعقلة بوباء كورونا".

يذكر أن العبدلي يستقبل أكثر من 18 مليون زيارة سنوية، ويضم حوالي 1200 غرفة فندقية، يقوم عليها 8000 موظف، بالإضافة إلى 720 وحدة سكنية، وحوالي 500 شركة (دولية وإقليمية ووطنية)، ويقدم العديد من الخدمات في قطاعات مختلفة مثل الإقامة والضيافة والترفيه والرعاية الصحية والتجارية.

--(بترا)