افتتاح مقر جمعية الرؤيا لمستثمري الأجهزة الخلوية

أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، أهمية قطاع الأجهزة الخلوية في توفير فرص عمل للشباب ورفد السوق المحلية بأحدث التقنيات.
وقال، خلال رعايته افتتاح مقر جمعية "الرؤيا" لمستثمري الأجهزة الخلوية، إن الوزارة تسعى بشكل دائم لتعزيز الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص في هذا القطاع الحيوي لتحفيز بيئة الأعمال في المملكة وتنشيطها.
وقالت الجمعية، في بيان صحفي، اليوم السبت، إن تجهيز المقر وتأثيثه كان إهداء من شركة "بي.سي.أي موبايل" دعماً منها لإيجاد كيان قوي يوصل أصوات أعضائها إلى الجهات الحكومية المختصة وتمثيلهم في مختلف المحافل.
وقال رئيس الجمعية أحمد علوش، إنها تعمل جاهدة لدعم أعضائها من خلال إيصال أصواتهم ومقترحاتهم وشكاواهم إلى الجهات ذات العلاقة، مشددا على أن الجمعية تؤمن بالشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحفيز وتنشيط بيئة الأعمال بالمملكة وزيادة الاستثمارات بهذا القطاع.
وشدد المدير التجاري لشركة "بي.سي.أي موبايل" جمال الحوراني، على أهمية قطاع مستثمري الأجهزة الخلوية في تحقيق التنمية المستدامة، إذ أنه يرفد الخزينة العامة بتحصيلات ضريبية وإيرادات أخرى ويسهم في توفير الآلاف من فرص العمل للشباب الأردني.
وتسعى الجمعية التي تضم حاليا أكثر من 160 عضواً، إلى رفع عدد أعضائها إلى 600 عضو.
يشار إلى أن الجمعية حققت العديد من الإنجازات خلال الفترة السابقة، صبّت في مصلحة مستثمري وعاملي قطاع الأجهزة الخلوية، منها تحويل الضريبة على الأجهزة الخلوية من ضريبة عامة إلى خاصة، واعتماد فاتورة إجمالي البيع اليومي بدلاً من الفواتير المنفصلة لكل عملية بيع، ما خفف من أعباء المصاريف الضريبية والمصاريف الأخرى. ونسقت الجمعية مع مديرية الأمن العام لمعاملة تاجر الأجهزة الخلوية معاملة شاهد الحق العام عند شرائه جهازا خلويا تبين لاحقا أنه مسروق وعدم تسجيل قيد عليه.