وبحسب تقرير لبلومبيرغ، فإن رواد الأعمال، ومن بينهم المهندس السابق في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" مارك مور، يعملون على مشروع لجعل السيارة الطائرة التي طالما حلمنا بها أكثر هدوء.

وتعمل الشركة الناشئة "ويسبر إيرو" على تصميم سيارات أجرة طائرة أكثر هدوء من نظيرتها العادية، في إطار جهودها للحد من التلوث الضوضائي.

وأشار التقرير إلى كيف يمكن لطنين طائرة مسيرة أن يعكر صفو يوم لطيف على الشاطئ، ودون شك، ستجعل المئات من السيارات الطائرة المحلقة في السماء تنقلاتنا اليومية عصيبة.

لكن تصميم "ويسبر إيرو" الجديد يتيح للسيارات الطائرة الاندماج مع ضوضاء المدينة وأن تكون أقل إزعاجا، إن حظينا بها يوما وامتلأت السماء بها.

وتعد "ويسبر إيرو" واحدة من الشركات الناشئة التي تعمل على حلول لمستقبل التنقل بالسيارات الطائرة، بينما تحتدم المنافسة بين شركات السيارات العالمية في اقتحام هذا المجال والقدرة على التشغيل التجاري لها في أقرب وقت.

ويأتي في مقدمة تلك الشركات، تويوتا ودايملر وجيلي وهيونداي وجنرال موتورز، والتي تتنافس على سوق سوف يبلغ حجمه نحو تريليون دولار بحلول 2040 ونحو 9 تريليونات دولار بحلول 2050، وفقا لتقديرات بنك مورغان ستانلي.

هذا هو السيناريو المتنافِر الذي قد نندفع نحوه، حيث يضخ المستثمرون مبالغ كبيرة في الشركات التي تطور طائرات بدون طيار ومركبات الركاب العمودية، وبالرغم من أن التكنولوجيا الأساسية وراء هذه الآلات قد تحسنت بسرعة مذهلة، تظل الحقيقة البسيطة هي أن هذه الطائرات، كبيرة كانت أم صغيرة، تصدر الكثير من الضوضاء ولم يتم حتى الآن فعل الكثير للحد من ذلك.

القاهرة- سكاي نيوز عربية