بعد شكاوي الطلبة من صعوبة مستوى اختبارات امتحانات بعض مواد الثانوية العامة التوجيهي للدورة الحالية؛ استمرت الشكاوي حيث كانت أمس الثلاثاء منصبة على مبحث الرياضيات للورقة الأولى ٠ وعبر بعض الطلبة عن صعوبة الاختبار وقلة الوقت رغم تمديده ليصبح ٣ ساعات تقريبا!
وفي حديث ل"الانباط" مع استاذ الرياضيات للثانوية العامة عمر جبر قال يوجد نقطة أود توضيحها أن الامتحان كان من عيوبه الواضحة لاي شخص أكاديمي متخصص بالرياضيات تواجد بعض الدروس او الأفكار يتكرر عليها أكثر من سؤال في موضوعين او ثلاث ومن نفس الدرس وتم تطبيق أكثر من سؤال عليها ، ماهي الاستفادة في مثل هكذا تكرار !
واكد على ان هذا من أكبر عيوب الامتحان وبالتالي كان بإمكانهم تغطية أفكار أكثر بكثير من خلال انتقاء اسئلة لا تعالج نفس القضايا.

وتابع؛ من حيث الاختيار من متعدد يوجد فيه السهل والمتوسط والدقيق؛ وغالبية الطلبة قاموا بالإجابة بشكل صحيح بالنسبة للمقالي كانت اصعب من "ضع دائرة" بشكل واضح، والسؤال الأخير كان تَميّز اما اول ثلاثة اسئلة في المقالي فكانت فوق المتوسط، ولكن معظم الطلبة قاموا بحلها رغم أنها تعتبر من الاسئلة القوية٠٠ بشكل عام فإن المقالي يحتاج لطالب متدرب على الاسئلة ومحضر للاختبار بشكل جيد.
فيما وصف استاذ الرياضيات باسل العمري امتحان الرياضيات لفرع الأدبي؛ انه مثل اي عام سبق ومستواه جيد ولا يوجد به أي شيء صعب والوقت كان كافيا.
اما بالنسبة للفرع العلمي فاوضح بأنه ليس سهلا،
وقال ان اسئلة الاختيار من متعدد معظمها في متناول اليد؛ ولكن يوجد أيضا منهم صعب قليلا، وبالنسبة إلى الاسئلة المقالية فيها مستوى صعوبة.
وتابع، إجمالا الامتحان ليس بمستوى امتحان الفيزياء فهو اقل؛ ولكنه ليس سهل ولا نستطيع القول إنه صعب جدا.
اما الوقت فكان كافيا ولكن ترتيب الأسئلة؛ لم يكن جيدا بحيث ان المقالية والتي تحتاج جهد أكثر وضعت في نهاية الامتحان؛ وبهذا يتفاجئ الطالب بالأسئلة ويكون قد وضع كامل وقته وجهده على اسئلة الخيارات المتعددة.
وقالت احدى طلبة العلمي رزان صلاح؛ ان الامتحان طويل جدا ويحتاج المزيد من الوقت موضحة انها فقدت وعيها من التوتر أثناء الاختبار ولم تستطع حل أسئلة المقالي وأنها تفاجئت بها لوقوعها في آخر صفحة من الاختبار الذي يتكون من ٨ صفحات٠٠ لذا لم تستطيع حل هذه الأسئلة، واضافت اننا وصلنا لامتحان الرياضيات وطاقتنا منهكة من صعوبة الامتحانات السابقة.
وتابعت انه لم تتم المراعاة اللازمة فيما ينتظرنا في الورقة الثانية!