وشيعت الأحد بلدة عانوت الطفلة جوري بمأتم مهيب بعد أن عم الحزن لبنان، بسبب ما حدث للطفلة اللبنانية التي لم تكمل بعد عامها الأول.

وقالت خالة الطفلة نهى الحاج لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن جوري لم تكن تعاني من أية مشاكل صحية وأن "أكثر ما يؤلم العائلة المفجوعة بفقيدتها أن سبب الوفاة كان سخيفاَ (بروز أسنان)".

 

وأضافت "بعد أن ارتفعت درجة حرارة جوري أعطتها والدتها خافضاً للحرارة لكن الأمر لم ينجح، فاتصلت الوالدة بالطبيبة المختصة فطلبت نقلها إلى أقرب مستشفى وتزويدها بدواء آخر ربما يكون مضاداً حيوياً كونه غير متوفر أيضا".

وتابعت: "تدخل أحد نواب المنطقة لكن الأمر لم يفلح فلا سيارة إسعاف تستطيع الوصول بسبب فقدان مادة البنزين من المحطات، وإن توفر البنزين وتمكنت الإسعاف من الوصول، لن يستقبل المستشفى المريضة بحجة عدم وجود سرير فارغ في قسم الأطفال".

وذكرت الحاج: "جرى الاتصال بكافة مستشفيات لبنان من شماله إلى جنوبه دون نتيجة، فتم نقل جوري إلى مستشفى في بلدة مزبود القريبة وتبين عدم وجود قسما للعناية بالأطفال فاتجه الأهل إلى مدينة صيدا جنوبا بمواكبة طبيبة الأطفال وجهاز للأوكسيجين، لكن الطفلة فارقت الحياة في طريقها إلى المستشفى".

إكرام صعب - بيروت - سكاي نيوز عربية