تصريحات ابو قديس تقلق الطلاب من اختبار الرياضيات

هدى دياربكرلي 
عبر طلاب ومعلمين لمادة الرياضيات عن قلقهم من امتحان الرياضيات المنعقد بعد غدٍ الثلاثاء، وذلك بسبب صعوبة الامتحانات التي سبقته .
  وجاءت زيارة وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أبو قديس للجنة الامتحانات واعلانه عن زيادة الوقت  المحدد للامتحان ليصل الى ٥ ساعات للورقتين لتزيد من مخاوفهم . 
وقال احد اساتذة مساق الرياضيات لطلبة "التوجيهي" الاستاذ باسل العمري ل "الأنباط " الكلمة التي نوجهها للطلاب ان يدرس ويجتهد وان يقوم بحل اسئلة الكتاب واسئلة الوزارة مع اننا متاكدين انه ومع ذلك لن يستسهل الطلاب حل اسئلة الامتحان؛ لانها لن تكون من ضمن المنهاج ولا ضمن مستوى الطلاب بحسب ما سبق من امتحانات، مضيفا ولأنه لم يعد أحد متفائلا نهائيا لذا توقعي للطلاب ونصيحتي ان يكون مرتاحا في الحل وغير آبه.
وقال توقعاتنا لم يعد فيها خير؛ كنا سابقا نطمئنهم ان الأسئلة بسيطة وسهلة ولا تقلقوا من المنهاج؛ اما الان فنشعر انها ستكون تحدي للطلاب وظالمه لهم مثل ما ظلموهم بمادتي الفيزياء والكيمياء ولا نتوقع اي خير من الوزارة نهائيا تجاه الطلاب.
وقال العمري بالنسبة لاستعدادات الطلاب حسب ما نرى انهم يدرسون مادة الرياضيات وهم يفكرون في ما عملوا في الفيزياء لذا أصبحوا غير متفائلين انه ستكون الأسئلة سهلة او من المنهاج لذا أصبحت نفسيات الطلاب صعبة وجميع الطلاب يتواصلون معنا كاستاذة ويحدثونا في نفس الكلام عن خوفهم من الامتحان بعد الذي حصل في الفيزياء . 
ونحن كمعلمين بدأنا بتبليغ الطلاب ان الأسئلة ستكون صعبة وفوق المستوى؛ ولا يوجد اي اجراء اتخذته الوزارة في الامتحانات لصالح الطالب .
وأوضح؛ لا نتوقع ذلك لطلبة الأدبي بقدر ما نتوقع ذلك لطلبة العلمي. 
وتابع لسنا متفائلين نهائيا ونشعر ان نفسية اللجنة التي وضعت امتحان الفيزياء هي ذات نفسية اللجنة التي وضعت اسئلة الرياضيات لان من وضع اسئلة امتحان الفيزياء وكذلك سيكون الرياضيات لان هذه السنة تختلف تماما عن اي سنة أخرى مرت على التوجيهي في التاريخ؛ أصبح الأمر تحدي. 
وبين البارحة قام الوزير واللجنة بالنظر للاسئلة وعلى اثرها قاموا بزيادة وقت الامتحان؛ وقالوا ان هنالك احتمال لزيادة المزيد من الوقت في حال شعرنا ان هنالك قابلة للزيادة أثناء انعقاد؛ وهذا يدل على أن الامتحان قدراته عالية وقد يكون ليس سهلا وذلك لا يبشر بخير مطلقا. 
ونحن بعد زيادة الوقت أصبحنا متيقنين أكثر بأنه سيكون صعبا ونتمنى ان تكون توقعاتنا خاطئة لأجل مصلحة الطلاب بالطبع. 
وقالت احدى طالبات العلمي نبأ رستم السطري ل " الانباط" لا يوجد هنالك اي استعدادات مطلقا للامتحان لاننا قد انطفينا من الداخل؛ لم يكن هنالك اي امتحان  يرفع من المعنويات٠٠ ضيعوا كل شيء من بين ايدينا،  
احلامنا هُدمت ولا نقول الا "يارب النجاح" الذي يمكن ان لا يأتي، وتابعت السطري ان الوضع صعب بصراحة والمشكلة ان اخر امتحان هو الاهم وبعد ما حدث لم يعد لدينا طاقة لندرس لاننا شبه متاكدين انه سيكون مثل مستوى الفيزياء والكيمياء.
وتابعت .. اوجه كلمة للوزارة ان يتقوا الله فينا؛ لسنا مجبرين بالتعامل مع فشل الوزارت، وان يثبتوا نفسهم على حساب احلامنا وطموحاتنا.
وعبرت طالبة اخرى ديما الخطيب انه بعد الامتحانات السابقة فقدنا طاقتنا؛ لأنه الوقت التي حددته الوزارة قبل ايام الامتحانات لا يكفي للمراجعة؛ وغير عن ذلك ان الاسئلة أغلبها دقيقة وتحتاج وقت اكثر من الوقت الموضوع .
وتابعت ان توزيع العلامات على التعبير كان مبالغا  ٣٠ علامة! 
وقالت بخصوص امتحان الرياضيات نتوقع أن يكون مماثل للفيزياء والكيمياء ويكون طويلا .
واكدت انه يجب عليهم ان يراعوا بالأسئلة الوقت وأنه يوجد أسئلة لها خطوات كثيرة ولا تنفع ان تكون بصيغة ضع دائرة٠٠ نتمنى ان يتأكدوا من امتحان الرياضيات و يدققوا فيه قبل ما ان نتقدم اليه.
قال أحد اولياء الطلبة رائد صلاح ل " الانباط " استعدادات ابنتي للامتحانات كانت جيده٠٠ لم تدع اي دقيقة تضيع عليها، الان هم قد أصبحوا منهكين هو جهد لعام كامل ولكن هذا هو دائما حال التوجيهي في البلد، ومتوقع ان يكون هناك إنهاك الان، بالنسبة للامتحانات التي سبقت الرياضيات كانت صعبة ودقيقة ليست كالمتوقع؛ والقضية ليست قضية وقت فقط انما بعض الأسئلة غير مفهومه أيضا. 
وتابع  نعم متخوفين من مستوى الرياضيات لاننا قد تفاجئنا من مستوى الامتحانات التي سبقت ولكن اقول انه بما انه سيتقدم له جميع الطلاب سيكون الأمر عادلا والامتحانات فعلا صعبة؛ ولكن حقيقةً تميز الطالب الذي ممكن ان يكون مجتهد من غيره ٠
وبين بحسب رأيي لا أرى الوضع مآساويا؛ كنت أفضل ان تكون الأسئلة فيها مراعاة بسبب ظرف كورونا وماشبه ولكن طالما الأمر ينطبق على الجميع لا أرى أن فيها ظلم 
وقال؛ للوزارة كيف تم اكتشاف بعد امتحان الفيزياء والكيمياء ان الأسئلة هذه تحتاج لوقت اطول ولماذا لا يكون هناك تقييم سابق لكي لا نتفاجئ بعده .