معهد ماستركارد للاقتصاد: انتعاش السفر البري في بعض أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا

السفر الجوي لا يزال دون مستوياته الطبيعية
وفقاً لمعهد ماستركارد للاقتصاد: انتعاش السفر البري في بعض أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا
·       ارتفع الإنفاق العالمي على الوقود بنسبة 13% مقارنة بذروة عام 2019، مع زيادة ملحوظة في مصر ونيجيريا في إشارة لانتعاش السفر البري
·       مع استعداد الناس للخروج مرة أخرى، ارتفعت المبيعات في صالونات الحلاقة والتجميل ومتاجر الدراجات الهوائية، ومتاجر الشعر المستعار، وغيرها من الفئات
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 11 يوليو 2021 – في أعقاب توقف حركة الطيران بشكل كامل تقريباً في عام 2020 مع التزام الناس بالبقاء في منازلهم، يتطلع الجميع للعودة، غير المؤكدة، لأنشطة السفر خلال هذا العام. وبهدف تقديم لمحة عن أبرز اتجاهات السفر الجوي والبري حول العالم، أصدرت ماستركارد تقرير "رؤى الانتعاش: هل نحن مستعدون للإقلاع؟"، الذي كشف أنه على الرغم من تفاوت حركة السفر العالمية بين بلد وآخر، فهناك بوادر إيجابية لانتعاش وتعافي السفر البري وحجوزات الرحلات الداخلية. 
ويستند التقرير، الذي أعدّه معهد ماستركارد للاقتصاد، إلى نشاط المبيعات المجمع ومجهول الهوية عبر شبكة ماستركارد العالمية، ويهدف للمساعدة في فهم اتجاهات المرحلة المقبلة لقطاع السفر بصورة أفضل، وماهية التحديات والمحفزات التي تقودها، بما يشمل الموازنة بين الترفيه والعمل، والسفر لمسافات محلية قريبة أو لمسافات بعيدة، وكذلك اتجاهات الادخار والإنفاق. كما يبحث التقرير في فئات الإنفاق التي تشهد تحسنًا طفيفًا، وارتباط ذلك بتعافي حركة السفر.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين لمنطقة آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى ماستركارد، ديفيد مان: "سجلت بعض أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا مؤشرات تدل على تعافي القطاع، فعلى سبيل المثال، تجاوز الإنفاق على الوقود في نيجيريا ومصر ذروة عام 2019. وعلى الرغم من أن الطريق لا يزال طويلاً وسط حالة عدم اليقين، فهناك رغبة قوية لدى المستهلكين للتحرك والاستكشاف. ونعتقد بأن علامات تعافي قطاع السفر ستظهر تدريجياً في بلدان المنطقة بالتوازي مع إعادة الافتتاح الآمن والممنهج للأسواق واستمرار دعم حملات التطعيم".
أبرز الاتجاهات التي كشفها التقرير:
·       ارتفاع الإنفاق على الوقود بنسبة 13% عن ذروته السابقة في عام 2019. حيث زادت معدلات الإنفاق في محطات الوقود عن مستوياتها لعام 2019، بينما بلغت هذه النسبة معدلات مساوية لسابقاتها في 2019 في كل من الإمارات وكينيا. ويبدو بأن اتجاه الرحلات البرية الذي كان الأبرز في عام 2020، سيظل الأبرز.
·       بينما يستعد الناس للخروج من جديد، تساعد مدخرات العام الماضي على دفع عجلة المبيعات لدى العديد من الفئات. وجرى تسجيل زيادة في الإنفاق في صالونات التجميل ومتاجر حقائب السفر، مما يعكس الرغبة القوية لدى المستهلكين بالتنقل وزيادة التفاعل بصورة شخصية، بينما ارتفع الانفاق في متاجر الدراجات الهوائية بأكثر من 62%. وفضلاً عن ذلك، ارتفعت المبيعات في متاجر الشعر المستعار بنسبة 75% خلال العام الماضي مقارنة مع فترة ما قبل الوباء، وجاءت الزيادة في هذه الفئات بشكل أساسي من المستهلكين في جنوب أفريقيا. 
·       لا تزال حركة السفر الجوي بعيدة عن طبيعتها على مستوى العالم، على الرغم المسار التصاعدي. ففي دول مثل الإمارات ومصر ونيجيريا وكينيا، هناك زيادة مستمرة في الرحلات الجوية الدولية، لكنها لا تزال تشكل جزءاً بسيطاً فقط مما كانت عليه قبل الوباء. وينطبق هذا الأمر كذلك على جنوب أفريقيا، مع الأخذ بعين الاعتبار تعافي حركة السفر المحلي بوتيرة أسرع (56.7%)، لتتجاوز نسبةعام 2019 والبالغة 40.9%.  
·       لا تزال مستويات تعافي السفر بغرض العمل أبطأ من السفر للترفيه بحوالي أربعة أشهر. ومع ذلك فإن مستويات نمو هاتين الفئتين متقاربة أكثر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
·       إعادة فتح الحدود ساهمت في دعم عشرة مسارات مهمة للسفر. ثبت بأن عمليات الفتح المحدودة للحدود تمثل تحدياً أمام المسافرين وصناعة السفر على حدّ سواء. إلا أن بعض هذه المسارات المفتوحة قد أظهرت انتعاشاً جزئياً. فعلى سبيل المثال، هناك تحسن تدريجي في الرحلات الجوية من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لا سيما السفر بين بلدان المنطقة في كل من الإمارات ومصر. 
من جانبها قالت راج سيشادري، مسؤولية البيانات والخدمات لدى ماستركارد: "أكدت أحداث العام الماضي مدى أهمية السفر كأداة تربطنا بالأصدقاء والعائلة والعالم من حولنا، ومجتمعات الأعمال، وكذلك لتحقيق الذات. ولا يخفى على أحد بأن للسياحة آثار اقتصادية كبيرة، حيث تأثرت جميع الصناعات تقريباً ببقاء المسافرين في منازلهم. ويمكّننا تقرير معلومات التعافي من مساعدة شركات الطيران على إعادة تصميم مسارات رحلاتها، وتجار التجزئة على إعادة تنظيم مخزونهم، والمدن على فهم التغييرات في الإنفاق ضمن الأحياء. وبالعموم يساعد التقرير المعنيين على اتخاذ قرارات مدروسة وذكية لتحقيق نتائج أفضل اليوم وفي المستقبل".
وكانت ماستركارد قد أطلقت تقرير التعافي بهدف مساعدة الشركات والحكومات على إدارة المخاطر الاقتصادية لتداعيات وباء كوفيد-19 بصورة أفضل. وقدمت ماستركارد من خلال هذه المبادرة رؤى وتحليلات قائمة على البيانات وخدمات أخرى لمساعدة الشركات والحكومات على فهم اتجاهات الإنفاق الاستهلاكي المتغيرة وكيفية التعامل معها.
فعلى سبيل المثال، استفادت شركة طيران رائدة في منطقة آسيا الباسيفيك، في وقت سابق من هذا العام، من برنامج "Test & Learn" من ماستركارد لفهم العوامل التي تعزز الأداء في فترة تفشي الوباء. ووجدت الشركة بأن هناك زيادة بحوالي الثلثين في الرحلات التي تزيد مدتها عن سبعة أيام، وزيادة بمقدار النصف تقريباً في معدلات شراء التذاكر قبل أشهر من موعد الرحلة. واستناداً إلى هذه المعلومات، تمكّنت شركة الطيران من تعديل استراتيجيتها بصورة فورية لتحسين مبيعاتها وخدمة المسافرين بصورة أفضل.
هذا وتحرص ماستركارد على راحة حاملي بطاقاتها من خلال ضمان حصولهم على تجربة سفر مريحة ومبسطة وعالية القيمة. ويحصل حاملو بطاقات ماستركارد محددة على:
·       خدمات ماستركارد للسفر وأسلوب الحياة: التي تساعد حاملي البطاقات في العودة إلى السفر من خلال التخطيط للسفر والعروض والحجوزات وتوفير معاون، وهي خدمة مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى في ظل التغييرات المستمرة في قواعد وقوانين السفر والمخاوف الصحية.
·       ضمان توفير أدنى أسعار الفنادق والإقامة الفندقية - إلى جانب التغطية التأمينية عند إلغاء الرحلات وضد فقدان الأمتعة والتأمين في حال مشاركة الرحلات، واستئجار سيارة، وغير ذلك الكثير. سيضمن حاملو البطاقات راحة البال لامتلاكهم كل ما يحتاجون إليه خلال سفرهم، وحصولهم دائماً على أفضل قيمة مقابل مدفوعاتهم. 
·       وبالإضافة إلى ذلك، توفر خدمة Priceless.com للمسافرين تجارباً وعروضاً استثنائية تشمل مكافآت السفر من ماستركارد، ومزايا مختلفة ضمن وجهاتهم.
يمكنكم الاطلاع على تقرير "رؤى الانتعاش: هل نحن مستعدون للإقلاع؟" هنا. وهو التقرير الرابع ضمن سلسلة تقارير "رؤى الانتعاش". ويمكن الاطلاع على التقارير السابقة هنا.  
انتهى
*إحصائيات الوقود لا تعتمد على تغيرات السعر
إخلاء مسؤولية
© 2021  المحتوى والعرض التقديمي مخصصان فقط كأداة بحث لأغراض إعلامية وليس كأداة مشورة أو توصيات استثمارية لأي إجراء أو استثمار معين ولا ينبغي الاعتماد عليه، كلياً أو جزئياً، كأساس لاتخاذ القرار أو لأغراض الاستثمار. هذا المحتوى غير مضمون من حيث الدقة ويتم تقديمه للمستخدمين "كما هو"، ممن يجب عليهم استخدام ومراجعة هذه المعلومات على مسؤوليتهم الخاصة. لا يعكس هذا المحتوى، بما في ذلك التوقعات الاقتصادية التقديرية أو المحاكاة أو السيناريوهات المختلفة من معهد ماستركارد للاقتصاد، بأي شكل من الأشكال التوقعات (أو الأرقام الفعلية) للأداء التشغيلي أو المالي لماستركارد.
نبذة عن شركة ماستركارد 
ماستركارد (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز MA)، www.mastercard.com هي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع. وتتمثّل مهمتنا في ربط وتمكين اقتصاد رقمي شامل يعود بالنفع على جميع الناس في أي مكان من خلال إتاحة إجراء معاملات آمنة وبسيطة وذكية بكل سهولة. ومن خلال استخدام بيانات وشبكات آمنة وتوطيد شراكات قائمة على الشغف، تساعد ابتكاراتنا وحلولنا الأفراد والمؤسسات المالية والحكومات والشركات على تحقيق أقصى إمكاناتهم. وتستند ثقافتنا وجميع الأعمال التي نقوم بها داخل وخارج الشركة إلى حاصل اللباقة لدينا، أو (DQ). ومن خلال شبكتنا التي تمتد في أكثر من 210 بلدان ومناطق، نحن نعمل على بناء عالم مستدام يوفر إمكانات لا تقدر بثمن للجميع. ماستركارد هي الجهة المانحة الوحيدة لصندوق تأثير ماستركارد. كما أن ماستركارد هي الجهة المانحة الوحيدة لصندوق ماستركارد للتأثير.