منظمة كير تعقد ورشة افتراضية بعنوان دكتور لكل مصنع

عقدت منظمة كير العالمية في الأردن، ورشة افتراضية تعريفية بالبرنامج الوطني لربط الصناعة بالأكاديميا تحت عنوان" دكتور لكل مصنع" .
واكد رئيس غرفة صناعة الاردن المهندس فتحي الجغبير،خلال رعاية الورشة، اهمية البرنامج محليا وإقليميا، لا سيّما دعم العديد من الصناعات المتضررة بجائحة كورونا، لافتا الى ضرورة تضافر الجهود وتكثيفها لتقديم حلول متوازنة ومبنية على أسس بحثية سليمة، كفكرة "دكتور لكل مصنع" لمواجهة تحديات القطاع الصناعي وتمكينه من النمو والازدهار.
وأكد مدير عام المنظمة عمار أبو زياد، استمرار تقديم الدعم للمجتمعات المحلية لتعزيز منعتها والمساهمة بتمكين وحماية المجتمعات المستضعفة، بما في ذلك اللاجئين، من خلال برامج مختلفة، منها التمكين الاقتصادي والتركيز على خلق فرص عمل خصوصا في ظل تأثير جائحة كورونا على المملكة . وقدم مدير البرنامج الوطني لربط الصناعة مع الأكاديميا الدكتور يوسف العبداللات، تعريفا مفصلا لبرنامج الوطني "دكتور لكل مصنع" ، مشددا على أهمية الاستفادة من خبرات أعضاء الهيئة التدريسية في البرنامج..
واوضح ان فكرة البرنامج انطلقت عام 2003 من خلال كلية الهندسة في الجامعة الأردنية، وبالشراكة مع غرفة صناعة عمّان بهدف تطويرِ العلاقة بين الصناعة والمؤسسات الأكاديمية في المملكة، ليصبح برنامجاً وطنياً له الأثر بتحقيق شراكة فاعلة بين القطاع الصناعي والمؤسسات الأكاديمية الأردنية.
و أضاف العبداللات ان البرنامج يهدف الى تعزيز دور البحث العلمي التطبيقي الذي تقوم به المؤسسات الاكاديمية لخدمة الاقتصاد والصناعة الوطنية، وتعزيز المكون التكنولوجي لدى الشركات الصناعية سعياً نحو تطورها وتعزيز تنافسيتها. وبين أن البرنامج انتقل من بيته الصغير ليصبح برنامجا وطنيا يعد بحق أداة فاعلة لربط الشركات الصناعية بالمؤسسات الأكاديمية، ونشر ثقافة الابتكار والريادة والإبداع. ورحب المندوب عن القطاع الصناعي وعضو مجلس إدارة غرفة الصناعة تميم القصراوي بالحضور والمشاركين، شاكرا لهم اهتمامهم بهذا التوجه ضمن برنامج (دكتور لكل مصنع) .
و في نهاية الورشة التي رعاها رئيس غرفة صناعة الاردن المهندس فتحي الجغبير، تم استعراض قصص نجاح من مصنع قوافل للأسمدة و مشروع دار الدواء الأردنية.
وحضر الورشة ممثلون عن الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، وممثلون عن غرف الصناعة الأردنية، اضافة الى ممثلين عن القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وممثلين عن الجهات الداعمة للبرنامج .
--(بترا)