ويقول وازنياك بأن العديد من إنجازات أبل الكبرى لم تكن ممكنة لو لم تكن العديد من الأجهزة في ذلك الوقت قابلة للفك والإصلاح. وظهر وازنياك في مقطع فيديو على اليوتيوب وهو يدعم هذه القضية.

وشركة أبل هي مع شركة مايكروسوفت أكبر شركتين مناهضتين لحق الناس في إصلاح أجهزتهم، حيث تقضي سياسة الشركتين بإغلاق الأجهزة ومنع المستخدمين بقدر الإمكان من فكها.

وتحذر شركة أبل المستخدمين من فك الأجهزة، وبأن الضمان على الجهاز لن يصبح سارياً في حال قام المستخدم بفكه، وتجبر المستخدمين الراغبين بإصلاح عطل ما على مراجعة محلات أبل نفسها التي لديها فقط حق الفك والإصلاح.

حركة منح المستخدمين حق تصليح الأجهزة بدأت منذ سنوات، وأخذت مؤخراً زخماً أكبر بوقوف عدد من المشاهير معها.

وكان آخر تطور في هذه القضية ما تردد عن أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تجهز لقرار يجبر الشركات التقنية على منح المستخدمين حق إصلاح أجهزتهم بدون الرجوع لمصنعي الأجهزة، وهذا القرار لو صدر فسيكون ضربة قوية للشركات التقنية.

ستيف وازيناك لا يدعم حركة حق تصليح الأجهزة لأنها حق للمستخدمين وحسب، بل لأنه يرى أن إتاحة فك الأجهزة للجميع قد يكون هو البذرة عند جيل جديد لصناعة ثورات تقنية قادمة، تماماً مثل ما حصل مع شركة أبل نفسها في بداياتها التي استفادت من العديد من الأجهزة التي كانت متاحة للفك والتركيب حينها.

 

سكاي نيوز عربية - أبوظبي