كشف رئيس مجلس ادارة مجموعة الكابتن لإدارة و تشغيل الاستثمارات السياحية في العقبة. بان اسعار الفنادق لم ترتفع على السياح الروس.

واكد في رده على اتهام الفنادق بتوقف السياحة الروسية الى العقبة بانه ليس صحيحا، لظليل ان الكثير من وكلاء السياحه الوافده او المحليه فاوضت على تخفيض الاسعار وحصلوا على عقود و اسعار و تسهيلات بالدفع ممتازه و تفضيليه وصلت الى حد ال 25 دينار في الليله الواحده للغرفه المزدوجه في فنادق من فئة الثلاث او الاربع نجوم.

 

و قال ابو طالب ان من ابجديات العمل السياحي بين الفنادق و وكلاء او مشغلي السياحه و السفر ان يتم ابرام اتفاقيات او عقود قبل اشهر من التشغيل و يلتزم بها الطرفان من ناحيه الاسعار تحديدا و شروط اخرى فكيف للفنادق ان تقوم برفع اسعارها بعد البدء بالتشغيل ؟؟.

وشرح ابو طالب ان من اسباب ما حصل مع السياحة الروسية بأن هناك جهات مفضله لها في هذا الوقت من السنه كتركيا و مصر ، كانت مغلقه على الجنسيه الروسيه في وقت سابق وتم رفع هذه القيود و الاجراءات عنها.

وزاد انه في مواسم سابقه و في فترة الصيف كانت هذه الطائرات تتوقف او يتضاءل عددها الى العقبة لارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي و التي لا تناسب طبيعة السياح القادمين من روسيا و بعض الدول الاوروبيه الاخرى .

وبين ابو طالب ان عدم توفير شواطئ او شاطئ رملي مجاني للفنادق غير الشاطئية أدى إلى حصر التوجه او الطلب على فنادق الخمس نجوم فقط والتي تحتكر شواطئ العقبة الرمليه باستثناء عدد بسيط لا يذكر من فنادق الاربع و الثلاث نجوم من فنادق وسط المدينه.

وختم تعليقه بالاشارة الى ان بالاضافه إلى ان الاجراءات و القيود على دخول العقبه كمتطلب اخذ اللقاح و اجراء فحص الكوفيد وفرض دفع ثمنه من قبل السائح الروسي وغيره للقادمين عن طريق الجو والبالغ 40 دولارا ساهم في تحويل السياحة الروسية لوجهتها من العقبة الى وجهات سياحية منافسة.