العتوم يرعى المؤتمر العلمي بمئوية الدولة الأردنية بعنوان " نشأة الدولة الأردنية في النصف الأول من القرن العشرين " في جامعة آل البيت.
لانباط - يوسف المشاقبة. احتفاء بمناسبة مئوية الدولة الأردنية وبرعاية معالي الأستاذ الدكتور محمد أبو قديس وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي تم افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي بعنوان " نشأة الدولة الأردنية في النصف الأول من القرن العشرين عهد الإمارة (١٩٢١ - ١٩٤٦). ورعى الحفل الذي نظمته الجامعة وبالتعاون مع وزارة الثقافة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي مندوبا عن معالي وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عدنان العتوم. وألقى الدكتور العتوم كلمة معالي الأستاذ الدكتور محمد أبو قديس وزير التعليم العالي والبحث العلمي قال فيها " أن النظام التربوي والتعليمي يعد صمام الأمان لوطننا ولنا في تجارب كثير من الدول المتقدمة خير شاهد على ما أسهم فيه النظام التعليمي من دور محوري في المحافظة على الربادة والتقدم العلمي والتقني والمردود الاقتصادي المترتب على ذلك وأننا معنيون الآن والقيام بهذا الدور يجمعنا الإيمان بالله والانتماء الواعي والإخلاص للوطن " وأشار الوزير إلى أن المحافظة على المكانة الريادية للمؤسسات الأكاديمية الأردنية ومنظومتها التعليمية تتطلب وقفة مراجعة فاحصة والمبادرة إلى تقييم التخصصات الأكاديمية ومدى مواءمتها لسوق العمل وتطبيق معايير الجودة في مؤسسات التعليم العالي ومراجعة الخطط والمساقات التعليمية ومراجعة برامج الدراسات العليا وربطها باقتصاد المعرفة وتنمية مهارات البحث العلمي وتعزيزها لدى أعضاء هيئة التدريس والطلبة. وبين الوزير أن جامعة آل البيت كانت الرائدة في الأقدام على مؤتمرها وجاهيا، وهذا خير وتفاؤل بعودة التعليم الوجاهي تدريجيا مع مطلع العام الدراسي القادم. رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور عدنان العتوم القى كلمة أكد فيها أن انعقاد هذا المؤتمر جاء انسجاما مع رؤية الجامعة ورسالتها وفلسفتها لإظهار جهود المخلصين من الآباء والأجداد في بدايات تأسيس الدولة الأردنية على يد مؤسسها الملك عبدالله الأول بن الحسين طيب الله ثراه، مبيناً بأنه منذ تأسيس إمارة شرق الأردن وهذه الدولة بقيادتها الهاشمية التاريخية مستمرة نحو توفير سبل الاستقرار والازدهار والنهوض وتجاوز الصعاب والتحديات والحفاظ على قيم التسامح والاعتدال والوسطية والمنعة والصمود لما فيه مصلحة الأردن وخير الأمتين العربية والإسلامية والمنظومة الإنسانية عامة. وأضاف الدكتور العتوم ان جامعة آل البيت حظيت بكل العناية والاهتمام من القيادة الهاشمية منذ تأسيس الجامعة في عهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه واستمر الدعم المعنوي والمادي بكل أشكاله في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه لتسهم الجامعة في رفعة الوطن ونهصته وتسليح أبنائه بالعلم والمعرفة. امين عام وزارة الثقافة هزاع البراري أشار إلى أن احتفالية اليوم في جامعة آل البيت بمناسبة مئوية الدولة الأردنية جاءت تأكيدا على أهمية هذه المناسبة الوطنية والتي استطاع الأردن تحقيق الكثير من الإنجازات والمشهود له وعلى مختلف الأصعدة مما يتوجب المحافظة عليها. وبين البراري الدور الكبير المبذول من قبل جامعة آل البيت في إنجاح هذا المؤتمر الهام وخصوصاً أننا ندخل المئوية الثانية والتي نأمل أن تحقق أيضا الكثير من الإنجاز والعطاء والتميز دوماً وليكون الأردن في المقدمة، منوهاً أهمية مشاركة الباحثين من خلال تقديم أوراق عمل قيمة تسهم في تسليط الضوء على منجزات المئوية. كلمة اللجنة التحضيرية ألقاها مقرر المؤتمر الأستاذ الدكتور عليان الجالودي استعرض فيها أهمية واهداف المؤتمر وإعداد المشاركين ومحاور جلسات العمل والتي تركز على تناول عدد من المواضيع ذات الصلة بمئوية الدولة الاردنية والإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية والثقافية والسياسية والتعليمية والأدبية والفكرية وعلاقات الأردن الخارجية في عهد الإمارة. كما ألقى كلمة المشاركين الدكتور جورج طريف شكر فيها جامعة آل البيت ووزارة الثقافة والتعليم العالي والبحث العلمي على تنظيم مثل هذه المؤتمرات والتي توثق إنجازات الأردن في المجالات كافة، بالإضافة إلى توفير معلومات واسعة حول ما تحقق من نهضة منذ تأسيس الدولة ولغاية هذه اللحظة. وتضمن الحفل على قصيدة بعنوان " مئوية الدولة" ألقاها الشاعر الأستاذ الدكتور حربي المصري من جامعة آل البيت وعرض فيلم حول الجامعة من إعداد دائرة العلاقات العامة والإعلام في جامعة آل البيت. وحضر الحفل مساعد محافظ المفرق أحمد نصير وعدد من نواب ووجهاء وشيوخ ونواب الرئيس وعمداء الكليات والمعاهد. وتشمل فعاليات المؤتمر التي تستمر يومين على تقديم أوراق عمل حول المغفور له الملك عبدالله الأول ابن الحسين ودوره في بناء الدولة الأردنية وتطور المؤسسات السياسية والتشريعية والعسكرية خلال عهد الإمارة بالإضافة إلى تطور المؤسسات التعليمية والحياة الأدبية والفكرية والإدارية والاقتصادية وعلاقات الأردن الخارجية في عهد الإمارة.