انطلاق أعمال مؤتمر نشأة الدولة الأردنية في جامعة آل البيت
انطلقت في جامعة آل البيت، اليوم الأربعاء، أعمال مؤتمر "نشأة الدولة الأردنية في النصف الأول من القرن العشرين - عهد الإمارة (1921 - 1946م)" بمشاركة عدد من الباحثين والمؤرخين.
وقال رئيس الجامعة الدكتور عدنان العتوم الذي رعى افتتاح المؤتمر، مندوبا عن وزير التربية والتعليم العالي، إن المؤتمر يأتي ضمن الاحتفالات بمئوية الدولة ويؤرخ لتضحيات العائلة الهاشمية والآباء والأجداد في سبيل تأسيس الدولة التي تبنت منذ نشأتها مبادئ الثورة العربية الكبرى.
وأضاف أنه بالرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهتها الدولة إلا أنها استطاعت من خلال جهود وتضحيات الهاشميين والرعيل الأول من تأسيس دولة ترتكز على مبادئ الوسطية والعدل والمساواة والقانون، لافتا إلى أن التوصيات التي ستخرج من المؤتمر ستكون نبراسا ومرجعا لأصحاب القرار.
وأشار أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري، إلى أن تأسيس إمارة شرق الأردن دشن لمرحلة جديدة أعادت للمشروع النهضوي العربي تألقه، لافتا إلى أن الدولة الأردنية، ومنذ تأسيسها قبل مئة عام، حققت كثيرا من الإنجازات والتقدم والازدهار في مختلف المجالات.
فيما أوضح مقرر اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عليان الجالودي، أن اختيار عهد الإمارة لأعمال هذا المؤتمر يهدف لتسليط الضوء على منجزات مرحلة التأسيس، وجهود الملك المؤسس المغفور له الملك عبد الله الأول، والحكومات المتعاقبة في إرساء اللبنات الأولى للمؤسسات التنفيذية والتشريعية والإدارية إلى جانب تتبع علاقات الإمارة الخارجية، وجهود الملك المؤسس وسعيه الدؤوب لنيل الاستقلال.
ويناقش المؤتمر في جلساته التي تستمر يومين، أوضاع شرق الأردن السياسية والاقتصادية والاجتماعية قبل تأسيس الإمارة وبعدها، ودور المغفور له الملك عبد الله الأول في بناء الدولة الأردنية، وتطور المؤسسات السياسية والتشريعية والعسكرية خلال عهد الإمارة، وتطور التعليم والحياة الأدبية والفكرية، وتطور المؤسسات الإدارية والاقتصادية، وعلاقات الأردن الخارجية في عهد الإمارة.