حوارية تناقش واقع التعليم خلال مئوية الدولة الأولى بجامعة العلوم الإسلامية

نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة العلوم الإسلامية العالمية اليوم الثلاثاء، ندوة حوارية تناولت نشأة وتطور التعليم في الأردن خلال المئوية الأولى.
وقال رئيس الجامعة الدكتور محمد الخلايلة، خلال رعايته فعاليات الندوة، إن جامعة العلوم الاسلامية إلى جانب دورها التربوي، والتركيز على المخرجات القادرة على الانخراط بالأسواق بكل كفاءة، تعمل على بث روح الاسلام السمح المعتدل، والمبني على الحوار، والعلم بعيدا عن التعصب.
واستعرض وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور إبراهيم بدران مراحل تطور التعليم في المملكة، مشيراً إلى أن التقدم على مستوى التعليم، تطور بشكل متسارع؛ إذ تمكنت الدولة بفضل القيادة الحكيمة المؤمنة بأهمية التعليم، بالانتقال من مرحلة "الكتاتيب" التي تعنى بعينة بسيطة من أفراد المجتمع إلى فتح المدارس، ومن ثم المعاهد والجامعات، لتصبح هذه المؤسسات فيما بعد منارات عربية وعالمية، تخرج الكوادر المؤهلة.
وأضاف، أنه وقبل مئة عام، كان إتقان الكتابة والقراءة، يقتصر فقط على 5 بالمئة من سكان الأردن، مؤكدا أن هذه النسبة ارتفعت إلى 99 بالمئة في وقتنا الحاضر، وللحفاظ على هذا المنجز، أوصى بدران بضرورة مواكبة التغيرات في التعليم والإيمان بقدرات الطلاب في الجامعات والمدارس، باعتبار المستقبل لهم وبدونهم لن يتحقق التطور الذي نطمح اليه في المئوية الثانية.
من جانبه، بين الأكاديمي الدكتور تركي عبيدات أن النماء والتميز والتطور يحتاج إلى الصحة والتعليم والأمن والاقتصاد، وأن هذه العناصر حظيت باهتمام رجالات الدولة وقيادتها الهاشمية منذ مرحلة التأسيس، فيما أكدت عميد كلية العلوم التربوية الدكتورة عليا العويدي، أن الأردن صنع في بداياته أنبل العقود الاجتماعية بين القيادة والشعب، والمعلم والجندي، ليقدم نفسه كدولة حديثة التأسيس، تواكب كل المتغيرات العالمية.
--(بترا)